الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد أن الفتنة لن تحدث و أن العراقيين مصرون على وحدتهم و وحدة بلادهم

2638 17:25:00 2006-03-16

جاء المؤتمر الصحفي عقب اجتماع ضم ممثلي الكتل السياسية

أبدى رئيس الجمهورية جلال طالباني، أسفه الشديد للجرائم التي ارتكبت بحق العشرات من المدنيين العراقيين الذين وجدوا مقتولين في أماكن متفرقة من بغداد، كما نقل سيادته سخط جميع الكتل السياسية العراقية من هذه الأعمال الإجرامية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، عضو جبهة التوافق طارق الهاشمي، و نائب رئيس الجمعية الوطنية، عضو كتلة الائتلاف الدكتور حسين الشهرستاني، عقب اجتماع ضم ممثلي الكتل السياسية عُـقد في مقر إقامة رئيس الجمهورية يوم الأربعاء 15/3/2006.و قال الرئيس طالباني في المؤتمر "بمزيد من الحزن نستنكر الجريمة التي طالت نحو ثمانين مواطناً عراقياً يوم أمس، دون ذنب يذكر و دون محاكمة، مثلما استنكرنا الجرائم التي طالت مدينة الصدر قبل ذلك، و إن هناك إجماعاً من قبل جميع الكتل السياسية على هذا الاسـتنكار" و أضاف " إن الذين يقومون بهذه الجرائم يريدون إثارة الفتنة باستهدافهم الشيعة في هذا اليوم و استهدافهم السنة في اليوم التالي، لكن العراقيين مصرّون على وحدة العراق و وحدة شعبه، و سننتصر على الإرهاب، و إن هذه الاجتماعات التي تعقد بين الكتل السياسية، ستؤدي قريباً إلى نتائج مثمرة و مفيدة، و نحن نتقدم خطوة الى الأمام في كل يوم، و يزداد تفاؤلنا".و عن اجتماع الكتل السياسية، قال رئيس الجمهورية "اليوم عقدنا جلسة برئاسة الدكتور حسين الشهرستاني الذي أجاد بإدارته للجلسة، و بحثنا قضايا مهمة، و قد استمعنا إلى اللجنة المكلفة بمتابعة تشكيل الحكومة، و كان هناك إجماع على تشكيل حكومة وحدة وطنية، كما كان هناك إجماع بان تكون هناك مشاركة حقيقية باتخاذ القرارات".و أكد الرئيس طالباني "أن هناك عدة أوراق تمت مناقشتها من قبل لجنة الحوار التي ستواصل اجتماعاتها ليوم غد أو بغد غد" مضيفاً "أن نقاشاً مطولاً جرى خلال الاجتماع بشان القضايا الأمنية" و نفى فخامته "أن تكون الكتل المجتمعة قد تطرقت إلى بحث موضوع المناصب الرئاسية الثلاث" معرباً في الوقت نفسه "عن تفاؤله بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية الشهر الجاري".من جهته، قال عضو جبهة التوافق طارق الهاشمي "نحقق اليوم خطوة جديدة، لكن لا زالت هناك عقبات تعترض هذه المفاوضات، و أملنا كبير باتفاق الجميع على تجاوز هذه العقبات قريباً".و أكد الهاشمي "أن هناك 24 فقرة تم الاتفاق عليها مع قائمة الائتلاف، و قد أضفنا 14 فقرة جديدة نقوم بمناقشتها في الوقت الراهن، و نحن باجتماعنا مع الائتلاف نتابع و نناقش جميع هذه الفقرات"في المقابل، أكد الدكتور حسين الشهرستاني "أن الائتلاف، كان حريصا على إشراك الآخرين، في التشكيلة الحكومية السابقة و ان الائتلاف، شانه شان باقي الكتل، سيبقى يؤكد هذا المعنى، المعبر عن ضرورة مشاركة الجميع، و تشكيل حكومة وحدة وطنية، و أن نشرك الجميع في صنع القرار، و سيتحمل الجميع مسؤولية تنفيذ هذه القرارات على ارض الواقع".الشهرستاني أشار أيضا الى وجود آليات منصوص عليها في الدستور، و هي التي تحكم طريقة عمل مجلس النواب، و كذلك الحال بشأن آلية اتخاذ القرارات من قبل مجلس الرئاسة، و التي ينص الدستور على اتخاذها بالتوافق.أما بالنسبة لقرارات مجلس الوزراء فقد قال الدكتور الشهرستاني "لقد اتفقنا على انه في مجال القرارات المتعلقة بالأمن و الاقتصاد و السياسة الخارجية، فان هذه القرارات ستتخذ من قبل مجلس الوزراء بأغلبية الثلثين، و بشان القضايا المهمة فان القرارات ستكون بالأغلبية المطلقة، أما في القضايا الإجرائية فستتخذ القرارات بأغلبية بسيطة من قبل مجلس الوزراء".

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك