عد خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن تفجير تنظيم "داعش" الارهابي لملعب الرمادي الأولمبي "دليل" خسارته وشعوره الحقيقي بان لا مكان له في المدنية، وفيما وصف المصادقة على الاتفاق النووي بأنه "نصر للعراق وليس لإيران فقط"، أشار إلى أن هدم قبور أئمة البقيع من قبل "الوهابية" هو مشروع لـ"تمزيق المسلمين".
وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف ان "الرمادي ستحرر بهزيمة ساحقة لأعدائنا"، لافتا إلى أن "تفجير ملعب الرمادي دليل على خسارة داعش وشعوره الحقيقي بان لا مكان له هناك".
وأشاد السيد القبانجي بـ"التقدم الكبير للقوات الأمنية والحشد الشعبي ووصولهم إلى مشارف الرمادي ورفع العلم العراقي على جامعة الانبار".
وكان تنظيم "داعش الارهابي " أقدم في (19 تموز 2015)، على تفجير ملعب الرمادي الاولمبي غرب المدينة بشكل كامل بعد أيام من انسحاب القوات العراقية.
من جانب آخر، أشار السيد القبانجي إلى أن "المصادقة على الاتفاق النووي نصر للعراق وليس لإيران فقط"، مبينا أن "الأخيرة "استطاعت إخضاع العالم بالموافقة على أن تكون دولة نووية".
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1، في (14 تموز 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير.
إلى ذلك، اعتبر السيد القبانجي أن "هدم قبور أئمة البقيع من قبل الوهابية، بأنه مشروع لتمزيق المسلمين بلباس ديني، وإدخالهم بمعركة داخلية"، مؤكدا أن "داعش هي امتداد للحركة الوهابية، وأن الأخيرة مشروع بريطاني هدفه تمزيق العالم الإسلامي واستنزافه بمعارك داخلية".
https://telegram.me/buratha