أكدت عضو كتلة "ديالى هويتنا" البرلمانية النائبة غيداء كمبش، السبت، أن ضحايا تفجير سوق بني سعد من السنة والشيعة، مشيرة الى أن الفتنة لن تعود للمحافظة، فيما دعت الى ضرورة تعويض ذوي الضحايا وملاحقة الجناة.
وقالت كمبش في حديث صحفي إن "ضحايا تفجير سوق شعبي في ناحية بني سعد (20 كم جنوب غرب بعقوبة) هم من السنة والشيعة، لان الناحية تمثل عراقا مصغرا تعيش فيها المكونات في تآخ وسلام"
وأضافت كمبش أن "الفتنة الطائفية لن تعود لديالى بفضل وعي وحكمة العراقيين من جميع المكونات الذين ادركوا مؤامرات الاعداء"، معتبرة أن "ما حدث في بني سعد خرق امني خطير للغاية يستدعي وقفة جادة من قبل المؤسسة الامنية لمعالجته".
ودعت كمبش الى "ضرورة تعويض عاجل لذوي ضحايا التفجير واعمار ما دمر والعمل على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة".
وكان مصدر في شرطة محافظة ديالى أفاد، مساء أمس الجمعة، بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة داخل سوق شعبي وسط ناحية بني سعد.
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة ديالى محمد الحمداني، اليوم السبت، أن الحصيلة النهائية لتفجير ناحية بني سعد تجاوزت الـ250 شهيد وجريح، فيما أشار الى وجود أكثر من 20 مفقودا.
وأعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، أمس، الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير وإلغاء مراسم الاحتفال بعيد الفطر، فيما أكد أن التفجير يهدف الى ضرب المنجزات الأمنية.
https://telegram.me/buratha