نفى مجلس محافظة الأنبار، الثلاثاء، وجود مفاوضات مع تنظيم "داعش" الارهابي مؤكدا أن عناصر التنظيم "لا ينفع معهم سوى الذبح"، فيما رفض وصف العمليات العسكرية الجارية في المحافظة بأنها "حرب طائفية".
وقال المتحدث باسم المجلس عيد عماش في حديث صحفي إن "قادة تنظيم داعش عندما يشعرون بوجود حرب حقيقية ضدهم يبدأون بالهروب"، مبينا أن "عناصر التنظيم قاموا بتهريب عائلاتهم إلى قضاء القائم وإلى سوريا".
وأكد عماش "عدم وجود تفاوض مع الدواعش بأي شكل من الأشكال"، معتبرا أن "هؤلاء لا ينفع معهم إلا الذبح والقتل، كونهم لا يتفاوضون مع أحد".
وأضاف "نحن لا نقول أن العمليات في الأنبار حرب طائفية لأن أبناء العراق من حقهم أن يدافعوا عن بلدهم"، مستدركا بالقول "لكن القصف في الرمادي والفلوجة بوجود أعداد هائلة من المدنيين قبل خروجهم سيكون له تأثير على العمليات".
وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي كشف، اليوم الثلاثاء، عن هروب قيادات "داعش" الأجنبية من الفلوجة، فيما أشار إلى أن القيادات المحلية للتنظيم بدأت بإجراء اتصالات تطالب خلالها بالعفو.
https://telegram.me/buratha