عزت وزارة الكهرباء النقص الحاصل في تجهيز محافظة كربلاء بحصتها المقررة من الطاقة الكهربائية وخروج تظاهرات شعبية على اثرها الى انخفاض ضغط الغاز الطبيعي وشحة الوقود.
وقال المتحدث باسم وزير الكهرباء محمد فتحي في بيان له ، أن "وزارة الكهرباء تابعت اراء المتظاهرين في محافظة كربلاء خاصة يومي الجمعة والسبت الماضيين حول انخفاض عدد ساعات التجهيز وبالوقت ذاته فأن الوزارة معنية بتوضيح الجوانب الفنية الخاصة بالحالة ومسبباتها التي حصلت نتيجة انخفاض ضغط الغاز الطبيعي القادم من الجنوب في يوم السبت الماضي مما ادى لفقدان ما يقرب من 2130 ميكاواط وبضمنها 495 ميكاواط لمحطات توليدية في مناطق الفرات الاوسط والتي تغذي محافظات كربلاء والنجف مباشرة".
واضاف فتحي ان "وزارة الكهرباء طالبت محافظة كربلاء بالعمل مع وزارة النفط لتجهيز المحطات التي أنشئت من قبل وزارة الكهرباء بالوقود خاصة مع جاهزية تلك المحطات للتشغيل حال توفر الوقود".
واشار الى "وجود معوقات واجهت مد خطوط الطاقة الكهربائية في محافظات الفرات الاوسط ومنها [خط ربط الخيرات الغازية في محطة تحويل كربلاء الجديدة 132 kv بسبب اعتراض أصحاب الأراضي على مد الخط الناقل وقامت وزارة الكهرباء بمفاتحة محافظة كربلاء بموجب كتب رسمية لغرض التدخل وتسهيل مد الخطوط الا ان الموضوع لازال متعثرا رغم مرور اكثر من عام على تلك المخاطبات".
وأوضح أن "محافظة كربلاء تم تجهيزها أثناء الزيارة الشعبانية بواقع 24 ساعة وكان معدل القدرة المجهزة 660 ميكاواط فيما بلغ معدل التجهيز في يوم المظاهرات السبت الماضي 417 ميكاواط بمعدل 10 ساعات تجهيز ولكن لكثرة العشوائيات والتجاوزات الحاصلة على خطوط نقل الطاقة تسبب بفصل المغذيات في مناطق تركيز الأحمال".
يذكر أن محافظة كربلاء شهدت خلال الايام الماضية تظاهرات من قبل الأهالي تنديدا واستنكارا على خطة وزارة الكهرباء بتقليص خصة المحافظة من الطاقة المجهزة وتزايد ساعات القطع المبرمج تزامنا مع شهخر رمضان وارتفاع درجات الحرارة فوق 50 درجة مئوية.
https://telegram.me/buratha