الأخبار

العبادي يطلق كلمة أسبوعية ويؤكد اللعبة المشبوهة التي أربكت سوق صرف العملة قبل أيام كانت وجها بائسا للمرامي السيئة للذين يضعون مصالحهم الشخصية ومآربهم الدنيئة فوق كل الاعتبارات

2533 03:07:51 2015-06-29


أطلق رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، كلمة أسبوعية قال إنها ستكون تقليدا يتم من خلال توجيه خطاب عن "الهموم المشتركة"، فيما أكد في أول كلمة أن فعاليات مشاريع خدمية وإنسانية عاجلة ستنطلق في المناطق المحررة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال العبادي في كلمة أسبوعية هي الأولى نشرت على موقعه الرسمي "إذ اغتنم أيام شهررمضان العامرة بذكر الله وطاعته، فإني أرجو أن يكون تقليدا، أطل فيه، في خطاب موجه، لأكون معكم، وبينكم، أحدثكم عن همومنا المشتركة، وتطلعاتنا الصميمة، ومسيرتنا التي نشق طريقها معا بأناة وصبر؛ وعن مواجهتنا الطويلة مع التحديات المتقادمة؛ وإصرارنا الأكيد على العبور إلى ضفة الأمان والأمن والبناء والمنجزات".

وأضاف العبادي "وجهنا الجهات المختصة بالتهيؤ لإيواء النازحين في مناطق يجري تأهيلها وتأمين خدماتها"، موضحا "أننا وجهنا بالتوقيع على وثيقة مشروع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى إدارة تنفيذ مشاريع خدمية وإنسانية عاجلة في المناطق المحررة وستنطلق فعاليات هذه المشاريع خلال الايام القليلة المقبلة".

وأشار الى أن "العوائل النازحة بدأت تعود الى مدنها، حيث في تكريت بدأ آلاف المواطنين بالعودة وتتوسع لتشمل المناطق الأخرى وفقا لخطة عمل متفق عليها"، موضحا أن "فريق الأمم المتحدة المختص زار المدينة، خلال الاسبوع الماضي، وأجرى كشفا على احتياجاتها".

وعلى الصعيد الاقتصادي، بين رئيس الوزراء أن "اللعبة المشبوهة التي أربكت سوق صرف العملة قبل أيام كانت وجها بائسا للمرامي السيئة لأولئك الذين يضعون مصالحهم الشخصية ومآربهم الدنيئة فوق كل الاعتبارات، وان محاولات الطفيليين ممن يعتاشون على مثل هذه المواقف ويرفعون أسعار السلع والخدمات باءت بالفشل بفضل الإجراءات الصلبة المتخذة والتي أدت الى استقرار سعر الصرف وانخفاضه"، مؤكدا "أننا لن نألو جهدا مهما كان في ملاحقة رؤوس الفساد والفتنة الذين يعتاشون على دماء الفقراء من أبناء شعبنا".

وكان العبادي أكد، في (17 حزيران 2015)، ان العملة العراقية مسنودة بقوة ولا خوف على سعر صرف الدينار امام الدولار، فيما اشار الى وجود تلاعب ومؤامرة للتأثير على الاوضاع الحالية.

وارتفع سعر الدولار في الاسواق المحلية امام الدينار العراقي تدريجيا ليصل الى اكثر من 1400 دينار للدولار الواحد مقارنة بـ1228 الف دينار للدولار الواحد خلال الاسبوع الماضي و1200 دينار للدولار الواحد خلال نهاية العام الماضي 2014.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك