اكد محافظ بابل صادق مدلول السلطاني،اليوم السبت، ان أكثر من 14 ألف مواطن من بابل يتدربون على السلاح في 16 مركزاً في المحافظة، وفيما اشار الى ان المتطوعين اغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية، لفت الى ان لجنة الحشد الشعبي في شرطة بابل انها اعدت قاعدة بيانات للمتطوعين.
وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في حديث صحفي ان "اكثر من 14 الف مواطن من ابناء المحافظة يتدربون في 16 مركزا للتدريب في الاقضية والنواحي على السلاح وباشراف مكاتب المرجعيه الدينية وبالتعاون مع قيادة شرطة بابل التي وفرت المدربين والاعتدة والاسلحة"، مبينا أن "الاعداد تزداد يوما بعد يوم".
واضاف السلطاني أن "الحكومة المحلية وفرت جميع الامور اللوجستية من مكان التدريب والنقل والدعم وغيرها من الامور التي من شأنها ان تعمل على تسهيل تدريب المتطوعين".
وتابع السلطاني أن "المتطوعين اغلبهم من الشباب وطلبة الجامعات والمدارس الثانوية"، مؤكداً "انهم على أهبة الاستعداد للقتال الى جانب قواتنا الامنية والدفاع عن الوطن وتطهير المناطق المحتلة من براثن عصابات (داعش) الارهابية".
من جانبه قال مدير لجنة الحشد الشعبي في مديرية شرطة بابل العميد فاضل علي عبد الحسين في حديث صحفي ان"لجنة الحشد الشعبي في مديرية شرطة بابل تشرف على فتح المعسكرات الخاصة بتدريب الطلبة والشباب والمواطنين على السلاح استجابة لنداء المرجعية الدينيه من اجل الدفاع عن العراق والمقدسات"، لافتا الى ان "قيادة شرطة بابل اصدرت تعليمات لجميع أقسامها ومراكزها بتهيئة مفارز لحماية مراكز وساحات التدريب وتقديم الدعم اللوجستي لها من مدربين اكفاء وأسلحة التدريب".
وأوضح عبد الحسين أن "أي جهة ترغب بالتدريب عليها ان تزود لجنة الحشد الشعبي بأسماء المتدربين الرباعية ومواليدهم وعناوينهم واستحصال الموافقات الرسمية لساحات التدريب سواء ساحات لكرة القدم او قاعات رياضية او مراكز"، مؤكدا أن "الغرض من هذه المعلومات هو تكوين قاعدة بيانات علمية متكاملة".
واشار عبد الحسين الى ان "التدريب سيكون خلال شهر رمضان خلال المساء"، مؤكداً ان "هناك اقبالاً شديداً من الشباب والمواطنين وكل من يستطع حمل السلاح على التدريب".
وكانت هيئة الحشد الشعبي في مديرية شرطة بابل اعلنت، الأحد(2015/06/14)، افتتاح معسكرات لتدريب الطلبة والمواطنين على حمل السلاح استجابة لنداء المرجعية، وفيما كشف ممثل المرجعية الدينية في المحافظة عن تشكيل فوج يضم أكثر من ألف مقاتل لمواجهة أي اعتداء لتنظيم (داعش)،الارهابي أكد متطوعون أن الدفاع عن العراق هو واجب وطني وأخلاقي.
يذكر أن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء السيد احمد الصافي دعا، (5 حزيران 2015)، الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر ورصد تحركات العدو لمنع حدوث "تفجيرات إرهابية" داخل المدن، وفيما دعا طلاب الكليات والمعاهد والمدارس إلى "الاستفادة" من تعطيل أوقات الدوام في الدخول بدورات فكرية وثقافية والتدريب على حمل السلاح، انتقد حل مشاكل العشائر بإجبار المرأة على الزواج القسري "الفصلية".
https://telegram.me/buratha