نفت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، وجود "تأخر أو بطء" في عمليات تحرير الأنبار، وفي حين بينت أنها تواصل الاستعداد لذلك وتخطط لمفاجأة (داعش) الارهابي ، عدت تصريحات القائد السابق للقيادة المركزية للجيش الأميركي، ضدها "غير لائقة" وتشكل دعماً لذلك التنظيم مطالبة إياه بالاعتذار للشعب العراقي.
وقال عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي، كريم النوري، في حديث صحفي إن "الاستعدادات تتواصل لتكون عملية تحرير الأنبار سهلة"، نافياً "وجود أي تأخر أو بطء في العملية".
واضاف النوري، أن "ما يجري حالياً يشكل جزءاً من عملية كبيرة ستكون مليئة بالمفاجأة، مبيناً أن "الحشد لا يسعى وراء نصر متسرع أو دعائي يقدم فيه خسائر كبيرة، إنما يسعى لتحقيق أهدافه بأقل الخسائر".
وبشأن تصريحات القائد السابق للقيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال ديفيد بترايوس، الذي عد فيها أن الحشد الشعبي "أخطر من داعش على العراق"، ذكر النوري أن على بترايوس أن "يداري فضائحه أولاً قبل الحديث عن الحشد الشعبي".
وعد عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي، أن "تصريحات الجنرال الأميركي تأتي ضمن المدافعين عن داعش الارهابي ، وأنها غير لائقة"، مطالباً إياه بـ "الاعتذار للشعب العراقي".
واعتبر النوري، أن "بترايوس إذا ما كان ينظر إلى الحشد الشعبي كخطر على المصالح الأميركية فهذه مشكلته".
وكان الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق قال في تصريحات صحافية مطلع الاسبوع الجاري، إن "الحشد الشعبي هو الأخطر على وحدة العراق من تنظيم داعش"، برغم اعترافه بأن قوات الحشد كان لها دور في إنقاذ بغداد.
https://telegram.me/buratha