أصدرت المحكمة الاتحادية الأميركية، الجمعة، حكما على متعاقد سابق مع الجيش الأميركي بالسجن لمدة أربعة أعوام بسبب تورطه في سرقة وبيع ما قيمته 2.6 مليون دولار من الممتلكات العسكرية التابعة للجيش الأميركي في العراق.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن "المحكمة الاتحادية الأميركية في ولاية تكساس حكمت على المتعاقد السابق مع الجيش الأميركي بي هاينز بالسجن لمدة أربعة أعوام"، عازية السبب الى "مساعدته بسرقة وبيع ما قيمته 2.6 مليون دولار من الممتلكات العسكرية التابعة للجيش في العراق
وأضافت الوكالة الأميركية أن "هاينز قد أدين بذنب الاحتيال على الولايات المتحدة وسرقة ممتلكات حكومية وبيعها في السوق السوداء حينما عمل مقاولا في العراق بين أعوام 2012 – 2013".
وبينت الوكالة أن "هاينز كان يعمل في شركة رايثون العسكرية الأميركية في معسكر التاجي شمالي بغداد بين أعوام 2012 الى 2013 حينما فقدت ثماني حاويات من البضائع كانت مرسلة الى المعسكر والتي تضم قطع غيار وقطعا احتياطية لمحركات المركبات الى جانب اجهزة حواسيب ومعدات اتصالات"، موضحة أنه "تم استرداد البضائع والمعدات من قبل المسؤولين العراقيين وكان قد تم بيعها الى اثنين من المواطنين العراقيين".
https://telegram.me/buratha