أهدى وفد من شيوخ عشائر قضاء الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، راية "لبيك يا حسين" إلى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، فيما أهدى الخزعلي أيضاً راية "يا حسين" التي كانت ترفرف فوق قبة الإمام الحسين "ع"، مؤكداً أن الدماء إختلطت في معارك التحرير "وأصبحنا جسداً واحداً".
وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي لحركة عصائب اهل الحق إن "الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي استقبل بمكتبه في النجف الأشرف وفد رؤساء وشيوخ عشائر قضاء الضلوعية بمحافظة صلاح الدين".
وأضاف البيان أن الخزعلي "رحب بالوفد الضيف"، مُعرباً عن "إمتنانه للزيارة"، ومؤكداً "أننا عندما قاتلنا سوية وخصوصاً مع عشيرة الجبور في ناحية الضلوعية ويثرب والدور والعلم إختلطت دماءنا وأصبحنا جسداً واحداً".
وأكد الخزعلي أنه "ما دامت محافظة صلاح الدين ضمن الجسد العراقي فلا مجال للطائفية والتقسيم"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء بحث أبرز مجريات الواقع السياسي والأمني في البلاد ودور العشائر في دعم وإسناد حالة الأمن والإستقرار فيه وملف المصالحة في ناحية يثرب وعودة العوائل التي لم تشارك في دعم داعش"، وفقا للبيان.
واضاف البيان أن "الوفد أهدى راية (لبيك يا حسين) إلى الشيخ الخزعلي مؤكدين أنه خير من يجسد معانيها، فيما أهدى الخزعلي أيضاً راية (يا حسين) التي كانت ترفرف فوق قبة الإمام الحسين ع"، مشيراً إلى أن "الحسين عليه السلام كما أنه ليس للسنة بل هو للمسلمين بل لكل الإنسانية".
وأوضح الخزعلي بحسب البيان، أن "هذه الراية راية الحسين "ع" هي أمانة وهدية لأهالي الضلوعية الكرام الذين قاتلوا "داعش" وصمدوا إلى أن جاءهم النصر بمساعدة فصائل الحشد الشعبي المقاوم".
https://telegram.me/buratha