أكد ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، الاحد، أن نائب رئيس وزراء النظام السابق طارق عزيز الذي توفي الجمعة قبل الماضية لم يمثل المسيحيين في زمن النظام السابق، فيما اشار الى أن عزيز سخر كفاءته وخبرته خدمة لسياسات ذلك النظام.
وقال رئيس الديوان رعد كجة جي في بيان إن "نائب رئيس وزراء النظام السابق طارق عزيز لم يكن يمثل مسيحيي العراق باي شكل من الاشكال في زمن النظام السابق"، مبينا انه "كان قد سخر كفائته وخبرته السياسية خدمة لسياسات ذلك النظام"
وأضاف كجة جي أن "تلك السياسات ادت الى حروب ومآسي عانى ويعاني منها كافة أطياف الشعب العراقي ومنهم المسيحيين سابقا وحاليا، كما أدت الى مقتل وفقدان الألاف من المسيحيين بسب ذلك، فضلا عن انها كانت أحد الأسباب الرئيسية لبداية هجرتهم خارج العراق هربا من الحروب العبثية والخدمة العسكرية الألزامية والجيش الشعبي".
واكد أن "عزيز لم يقدم شيئا للمسيحيين طوال فترة وجوده في الحكم"، مشيرا الى انه "لم يحرك ساكن خلال تأميم ومصادرة المدارس والمؤسسات المسيحية الاخرى، ضمن ما يسمى بالحملة الايمانية التي قام بها النظام السابق بعد احتلال الكويت ورفع وازالة الرموز التي توحي والشبيهة بالصليب من الابنية".
وتابع كجة جي "كان من نتائج هذه الحملة الأيمانية أثارة التعصب والتشدد الديني ضد المسيحيين والانتقام منهم بأستهداف 60 كنيسة وأستشهاد مطران أبرشية الكلدان في الموصل وعدد من رجال الدين والمئات من المسيحيين بعد العام 2003 في الموصل وبغداد وكركوك، مما أدى الى نزوح وهجرة الألاف الأخرى منهم الى داخل وخارج العراق".
https://telegram.me/buratha