اعربت كتلة الفضيلة في مجلس النواب، اليوم الخميس، عن "الاعتراضات التي تنتقد" تسمية عمليات تحرير صلاح الدين (لبيك يا حسين)، وفيما أشارت إلى أن "الحسين" لديه قدسية لدى جميع المسلمين، اكدت أن التركيز على شعار العمليات هو محاولة للتشويش على نجاحات وتضحيات القوات الامنية.
وقال النائب عن كتلة الفضيلة النيابية عبد الحسين الموسوي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان مع النائب جمال المحمداوي إن "الاعتراضات التي يثيرها بعض السياسيين الانتهازيين على تسمية المعارك بـ (لبيك يا حسين) محاولة يائسة لصرف جهود العراقيين وهدر طاقاتهم"، مبيناً أن "الاعتراض على التسمية هو قفز ومغالطة واضحة لشواهد التاريخ الإسلامي والعراقي".
وأضاف الموسوي، أن "الإمام الحسين لديه قدسية لدى جميع المسلمين باستثناء (دواعش) اليوم"، مشيراً إلى، أن "التركيز على شعار العمليات هو محاولة للتشويش على نجاحات وتضحيات القوات الأمنية".
أشار الموسوي، إلى أن "العراقيين لم يتحسسوا من رفع لواء الإمام الحسين في إحياء نهضته المباركة إلا في زمن حكم البعث وفي أجواء خلفها التكفيريون"، لافتاً إلى أنه "لا يختلف اثنان على تماثل حقيقة (داعش) مع أعداء الإمام الحسين كربلاء".
واعلنت هيئة الحشد الشعبي، امس الثلاثاء (26 أيار 2015)، عن انطلاق عمليات (لبيك ياحسين) لتحرير مناطق من شمالي محافظتي صلاح الدين والانبار من سيطرة تنظيم (داعش)، وفيما أكدت أن تلك العمليات ستستكمل ماحققته عمليات (لبيك يارسول الله)، اشارت إلى أن عمليات تطهير مصفى بيجي من عناصر التنظيم "مستمرة" وسيحرر بشكل كامل خلال الايام المقبلة.
https://telegram.me/buratha