اعتبر المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء جولات التراخيص النفطية في الحكومة السابقة غير موفقة ، ولم تكن ناجحة .
وقال في حوار اجرته معه قناة الفرات الفضائية سيعرض يوم غد ان " جولات التراخيص السابقة بدأت في وضع سيء والانتاج النفطي متدنٍ ، ونوعية النفط الخام المنتج مخبوط فيه ماء وطين والحقول كانت متهرأة بسبب الحصار في النظام السابق " .
واضاف " من حيث المبدأ جولة التراخيص سليمة وصحيحة ، ولاتوجد لدينا فرصة تكنولوجية لمواجهة العالم لكن لم يكن هناك فهم لتفاصيلها " .
وتابع " انا كنت من {المغفلين} ولم اعي شكل العقود وتفاصيلها وفهمي لها كان سطحيا باعتبار اننا ننتج ونصدر والشركات تأخذ حصتها ، لم افهم شكل العقود ومعناه سنصدر واذا لم يصدر فسوف يكرر والصورة وردية لكن صدمنا حين عرفنا التفاصيل " .
وذكر " اتضح ان هذا مبني على إنتاج نظري ووفق العمل النظري فإن الحقل ينتج {100} ألف برميل وعمليا هو يصدر {20} ألف برميل ناهيك عن فوائد للشركة بسبب عدم القدرة على التصدير ، وهذه معادلة غائبة ولم يعط اي شخص الينا جوابا ويجب تطوير القدرات التصديرية بما يتناسب مع القدرات الانتاجية " .
وبدأت بمقر وزارة النفط في العاصمة بغداد 30 أيار الماضي جولة التراخيص الرابعة لـ12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من البلاد ، تتضمن سبعة حقول غازية وخمسة نفطية ، الا ان هذه الجولة لم تحقق نجاحا كبيرا واكتفت بتوقيع عقود أولية للرقع الاستكشافية 8 و9 و10 و12 .
وعرض العراق حقوله النفطية خلال جولة التراخيص الأولى والثانية للتطوير من قبل شركات عالمية ؛ للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الست المقبلة ، وإلى 12 مليون برميل يوميا بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني ،
وتميزت هذه الجولات بالعقود الخدمة التي بموجبها تحصل الشركات على بعض الارباح التي لاتزيد عن ستة دولارات ، والتي تصل إلى اقل من دولارين عن كل برميل منتج .
https://telegram.me/buratha