كشف عضو في لجنة تحقيق سقوط مدينة الموصل النيابية، عن أبرز محاور الاسئلة التحريرية التي ستوجه لرئيس الحكومة السابقة نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول سقوط المدينة بيد عصابات داعش الارهابية في حزيران الماضي.
وقال شاخوان عبد الله ان "الاسئلة ستوجه الى المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكالة سابقا وهو المعني بتعيين القيادات الامنية وهناك تهم موجه اليه سيتم عرضها له كتابة وننتظر أجابته على أسئلة اللجنة". وأضاف ان "اللجنة لن تبخس حق أعضاء مجلس النواب الراغبين في كتابة اسئلتهم للمالكي عن احداث حزيران الماضي".
وأشار عبد الله ان "اجتماع اللجنة في الاربعاء الماضي كان مهما لكون عرضت فيه طلب استضافة المالكي في اللجنة لكن لم ينال القرار التصويت اللازم وبفارق صوت واحد من عدد اعضاء اللجنة الـ19 عضواً وتقرر على اثرها توجيه الاسئلة له تحريرياً".
ولفت عضو اللجنة وهو نائب كردي الى "رغبة اعضاء في اللجنة في ذلك الاجتماع باستضافة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لكن ايضاً لم يحصل على التصويت المناسب وتقرر توجيه الاسئلة له تحريرياً" مبينا ان "دعوة استضافة بارزاني كانت لاهداف سياسية وليست مهنية" على حد قوله.
وبين ان "السؤال الذي سيوجه الى بارزاني حول صحة عرضه بارسال قوات البيشمركة الى الموصل قبل سقوطها وهل ان المالكي رفض ذلك أم لا".
وأشار "كانت هناك افادات من قبل رئيس أركان الجيش ومحافظ نينوى ووزير الدفاع حول ابداء البيشمركة استعدادها لدخول الموصل ولكن المالكي رفض ذلك وبدرونا نريد نعرف حقيقة ذلك وما هي الاسباب ان صحت".
وتابع عضو لجنة تحقيق سقوط الموصل "كان لدينا اليوم اجتماع مع رئيس مجلس محافظة نينوى والضباط المعنيين وامراء الافواج أبان الاحداث ونحن على وشك الانتهاء من الاستضافات واعداد التقرير النهائي لهيئة رئاسة البرلمان" لافتا الى "انه وخلال الايام القليلة المقبلة سيتم اعداد التقرير النهائي للجنة تحقيق سقوط الموصل".
وكان حاكم الزاملي رئيس اللجنة النيابية التحقيقية الخاصة بأسباب سقوط الموصل أكد اليوم "حرص اللجنة على تقديم تقريرها قبل الذكرى السنوية الاولى لسقوط المدينة في العاشر من حزيران المقبل".
واشار "هناك اسئلة مكتوبة ستوجه لرئيس الاقليم بشأن الرسائل التي جرت بينه وبين المالكي، اما القائد العام باعتباره قائد عام للمنظومة الامنية فسيتم سؤاله عن حركة القطعات وصدور امر الانسحاب وننتظر الجواب" مبينا ان "اللجنة استطاعت ان تستمع الى ما يقارب تسعين شخصية سياسية وعسكرية" مشيرا الى "الوصول الى حقائق مهمة جدا سيتم اطلاع الرأي العام عليها في وقت لاحق
https://telegram.me/buratha