دعا رئيس مجلس النواب العرقي سليم الجبوري إلى محاسبة المسؤولين العسكريين والإداريين المتسببين في تراجع الجيش العراقي أمام تنظيم داعش في الأنبار.
وقال الجبوري على هامش مشاركته في منتدى دافوس البحر الميت الاقتصادي في الأردن اليوم الجمعة، أن "بعض القيادات العسكرية وحتى الادارية تحتاج الى محاسبة شديدة بحكم الانكسار الذي حصل في بعض جوانب المعركة في الانبار".
وأضاف "كانت هناك دعوى بان السلاح غير كافي لكن نحن نشعر بان داعش تمول وبدرجة كبيرة وحتى من قبل الاسلحة التي تترك من الجيش العراقي اثناء عمليات المواجهة مع داعش وهذه نقطة خطر كبيرة بالنسبة لنا".
وطالب الجبوري "بضرورة أن ينضوي الحشد الشعبي تحت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية حتى يمكن إقناع سكان تلك المناطق بالمشاركة في قتال تنظيم داعش". على حد قوله.
وأشار الى ان "اعادة العوائل الناوحية في صلاح الدين او الانبار او الموصل حتى سيسمح للاندماج في المواجهة ضد داعش وبخلافه يبكون تعاطف الناس بهذه المعركة ليس بالمستوى المطلوب".
وكانت المرجعية الدينية العليا، قد حملت اليوم بعض القادة العسكريين، مسؤولية الأحداث الاخيرة في مدينة الرمادي، وتمدد عصابات داعش الارهابية فيها،
وأشار ممثل المرجعية السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة بكربلاء الى ان "ما حدث في الايام القليلة الماضية في بعض مناطق العراق لم يكن قتالا شديدا، "لافتا الى ان "بعض القيادات العسكرية يساعد على انكسار من معه في المعركة ربما لعدم قناعته بها او عدم وطنيته وبساطة تفكيره بحيث يصدق الاشاعة".
وشدد الصافي على "ضرورة فرز الاشخاص من خلال الاحداث واستبدال غير الكفوئين وغير المهنيين فالذي لايتمتعون بالشجاعة اللازمة يستبدلون باخرين ذوي بأس شديد لاتاخذهم بالله لومة لائم" كما شدد على السياسيين "بدعم قوات الحشد الشعبي [المتطوعين] في العمليات العسكرية".
وتتجمع قوات حكومية تدعمها قوات الحشد الشعبي في قاعدة الحبانية قرب الرمادي استعدادا لشن هجوم مضاد ضد داعش لاستعادة المدينة التي استولت عليها الاسبوع الماضي.
فيما قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في هامش زيارته الى روسيا أمس ان "المواجهة مع داعش في الرمادي ستنتهي ليس باستعادة الرمادي فقط وانما كل الانبار التي تقع مناطق كثيرة فيها تحت سيطرتنا، وسنتجه الى معقل داعش في نينوى".ان
https://telegram.me/buratha