قال مساعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "العراق مُصر على عقود تسليح دفاعية مع روسيا رغم اعتراض واشنطن".
ويزور حاليا وفد عراقي برئاسة حيدر العبادي رئيس الحكومة لبحث التعاون العسكري في محاربة الارهاب وبمجال الطاقة والاستثمارات الاقتصادية بين البلدين.
وقال مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري التقني فلاديمير كوزن في تصريح صحفي اليوم ان "العراق يصر على استمرار عقود دفاعية مع روسيا على الرغم من موقف الولايات المتحدة واعتراضها".
وأضاف ان "كل العقود المبرمة مع العراق يجري الوفاء بها من الجانب الروسي" لافتا الى ان "العراقيينمهتمون جدا في هذا الامر، وفي الوقت نفسه يعارض لدينا ما يسمى بالاصدقاء الأمريكيين لهذا التعاون". على حد قوله.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعرب في لقائه اليوم الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، عن امله في أن تساهم محادثاته مع موسكو في تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، ليس في العراق بل المنطقة برمتها" مبيناً ان "العراق يعول على التعاون مع روسيا في الحرب على الارهاب".
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "العلاقات بين روسيا والعراق تتطور بشكل ناجح" مشيرا الى ان "إننا نعزز العلاقات فيما يخص التعاون المدني وفي مجال التعاون العسكري والتقني".
ولم تبد الولايات المتحدة اعترضا في بحث العراق عن مصادر تسليح غيرها حيث قال السفير الامريكي لدى العراق ستيورات جونز في ندوة حوارية اعلامية عقدها السبت الماضي "لا بأس ان يحصل العراق على دعم عسكري من ايران وروسيا".
وأضاف جونز "لا نريد ان نكون المزود الحصري للعراق وهو يحتاج الى استثمار كل علاقاته مع كافة اصدقائه ولا بأس بذلك" مشيرا الى ان هذه الدول يمكن ان تزود العراق بالتسليح كما ان العراق يريد شراكة استراتيحية مع الولايات المتحدة والبلدان متلزمان باستمرار هذه العلاقة"
https://telegram.me/buratha