وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن "سقوط مدينة الرمادي في يد داعش كشف عن ضعف إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في التعامل مع التنظيم الإرهابي"، مبينة أنه "كان واضحاً لبعض الوقت أن الولايات المتحدة تفتقر لإستراتيجية لتحقيق تعهد أوباما بتدمير داعش بما أنها لا تملك خطة لاجتثاث قاعدة الإرهابيين في سوريا".
وأضافت الصحيفة في سياق التقرير، أنه "رغم ذلك كان هناك أمل في أن الإجراءات التي قام بها أوباما قد تكون كافية لوقف تقدم داعش في العراق، وترك المشكلة السورية للرئيس القادم، لكن مع السقوط المذهل للرمادي فإن أقل قدر من التفاؤل أصبح موضع شك".وتابعت أن "الهجمات الجوية الأميركية الأسبوع الماضي لم تكن قادرة على منع هجوم متطور من داعش للاستيلاء على الرمادي".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الأحد (17 أيار 2015)، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، موضحاً أن التوجيه جاء استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة.
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ستيفن وارن، اليوم الثلاثاء، عن "اضطرار" القوات العراقية للانسحاب من الرمادي في وقت مبكر، فيما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تعارض مشاركة أي فصيل في معركة الرمادي.وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)