باشرت وزراة الدفاع العراقية بتدريب نحو ألف شخص من أبناء العشائر في محافظة الأنبار غربي العراق دورة عسكرية تدريبية للمساهمة مع فصائل الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية في القتال ضد العناصر الارهابية في محافظتهم.
وأكد ممثل العمليات المشتركة لهيئة الحشد الشعبي أن “التدريبات ستتم باشراف وزارة الدفاع العراقية التي ستجهزهم بأسلحة متطورة، فيما يأتي ذلك ضمن جهود الحكومة لتكوين قوة متعددة الطوائف لدحر العصابات المجرمة”.
من جانبه وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي، أثناء حفل بدء الدورة التدريبية للمقاتلين الجدد، إن “البلاد سرقتها مجموعة من المجرمين ولابد من القتال لاستردادها باسرع وقت ممكن”. واضاف “ليكن هذا اليوم هو يوم إعلان الثورة على داعش، لتطردوا داعش من بيوتنا”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن ممثل العمليات المشتركة لهيئة الحشد الشعبي اللواء زياد كاظم قوله إن المتطوعين من أبناء عشائر محافظة الأنبار سيخضعون للتدريبات العسكرية على مدى شهر واحد قبل المشاركة في المعارك لتطهير محافظتهم، مشيرا إلى “أنهم سيوزعون في أفواج أسوة بأفواج الجيش العراقي، وأن وزارة الدفاع العراقية ستجهزهم بأسلحة متطورة.
وتخضع فصائل الحشد الشعبي، التي تشكلت في الغالب من معظم الطوائف العراقية، لإدارة الحكومة العراقية وتعد رأس الحربة في الهجوم المضاد على داعش.
32/5/150509
https://telegram.me/buratha