هددت "كتائب حزب الله"، الخميس، الحكومة بالانسحاب من مناطق جنوب شرق الفلوجة في حال عدم دعمها ضد تنظيم "داعش" الارهابي الجبان بسبب "تحسس" الأميركان تجاهها، مشيرة الى أنها تمسك أهم خمسة محاور لإيقاف خطر التنظيم.
وقالت الكتائب في بيان لها إنها تقاتل "في محيط الانبار منذ سنة وفي اهم خمسة محاور لمجابهة داعش اضافة الى جهدنا الهندسي الهائل في رفع العبوات وتأمين دور المدنيين التي فخخها داعش"، موضحة أن "الحكومة الحالية وهيئة الحشد الشعبي لم تقدما أي دعم لنا في الانبار بل اعتمدنا على جهدنا الذاتي وإمكانياتنا الخاصة في معاركنا ضد داعش الارهابي ".
وأضافت الكتائب أن "الحكومة العراقية الحالية غير راغبة بالاستماع الينا خوفا من تحسس الأمريكان تجاهنا"، مؤكدة "ابلغنا الحكومة اننا سننسحب من جنوب شرق الفلوجة اذا لم تضع حدا لهذه المهزلة وليحمي الامريكان شمال العامرية ومعسكر طارق ومطار بغداد".
وكان النائب عن التحالف الوطني حيدر الفوادي دعا، امس الاربعاء (22 نيسان 2015)، السياسيين الذين يستهدفون الحشد الشعبي الى "الانصياع" لارادة الجماهير في المناطق "المغتصبة" التي تطالب بتطهيرها من قبل الحشد، فيما طالب هؤلاء السياسيين بترك الرهان على الشحن الطائفي.
واعتبر النائب عن كتلة الاحرار عبد العزيز الظالمي، في (15 نيسان 2015)، المطالبين بعدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المناطق "اصوات نتنة لا تحترم رأي المرجعية".
https://telegram.me/buratha