قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي في ذكرى رحيل شهيد المحراب "نحن لا نقدس الافراد بل نلازم المبادىء الحقة ونلتف حولها" .
وذكر عبد المهدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} " يقول البعض ان تنظيماتكم تمجد الزعامة ، نحن لا نقدس الافراد ، كما فعلت النازية وهتلر او البعثية وصدام ، وقس على ذلك ، بل نلازم المبادىء والافكار الحقة ونلتف حولها ومن يقف دفاعاً عنها ويضحي من اجلها رجالاً ومؤسسات " .
وتابع " فالافكار والقيم الحقة لا تموت ، فيبقى ذكر من يرفع لواءها خالداً .. وهذا هو شأن شهيدنا الحكيم واخيه عزيز العراق .. اما الافكار الباطلة فتتلاشى ويموت ذكر رجالها ومؤسساتها .. وان ذكروا فسلباً وذماً وتنصلاً ليس الا " .
واكمل بالقول " لذلك ليس غريباً ان يقف "كوبلر" ممثل الامين العام للامم المتحدة في اجتماع "يوم الشهيد" في عام 2013 يدعو الشعب العراقي لاستلهام الكلمات والمبادىء التي نادى بها الشهيد الحكيم.. فالرجال يرحلون.. اما المبادىء الحقة فتبقى خالدة " .
ويصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة 2003م - الموافق1 رجب 1424 هـ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين عليه السلام، و بعد اداء صلاة الجمعة، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة ، مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء ، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعمار والبناء ، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية .
https://telegram.me/buratha