كشفت كتائب حزب الله، احد فصائل الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، عن العثور على "ارقام هواتف شخصيات خطيرة"، في هاتف جوال وجد في هاتف نقال يعود الى الارهابي المقبور عزة الدوري، الذي قتل قبل ايام، مؤكدة ان الدوري كان على اتصال مستمر بهذه الشخصيات قبل يوم من مقتله، وفيما طالبت الحكومة العراقية بإعلان هذه الاسماء امام الشعب العراقي، اكدت كتلة بدر النيابية أن نوايا بعض السياسيين اتضحت "لانهم كانوا يحاولون تخليص الدوري وقادة الدواعش من تكريت"، لافتة الى انتهاء صفحة البعث الثانية بمقتل الدوري.
وقال عضو المكتب السياسي في كتائب حزب الله جاسم الجزائري في حديث لعدد من وسائل الاعلام على هامش تسليم جثة الارهابي المقبور عزة الدوري"، الى وزارة الصحة أمام مؤسسة السجناء السياسيين في منطقة الجادرية وسط بغداد، "لا يهمنا ما يمثله المجرم عزت الدوري لمجاميعه لكن ما يهمنا هو النصر على الزمر الارهابية".
وأضاف الجزائري "كان بحوزة الدوري موبايل يحتوي على ارقام خطيرة جدا وعندما اطلعنا على الارقام الصادرة والواردة اكتشفنا ان هناك ارقاما واتصالات جرت بينه وبين هذه الاسماء قبل مقتله بيوم واحد".
وطالب الجزائري الحكومة العراقية ان "تكون جريئة وشجاعة بكشف هذه الاسماء ومحاسبتها".
وبين الجزائري "تم تسليم جثة الدوري الى وزارة الصحة، اليوم، من امام مؤسسة الشهداء السياسيين والهدف من اختيارنا لهذا الموقع لأننا اردنا نقل صورة بـأن هذا الطاغية سقط وتم تسليمه من امام احد المؤسسات المهمة لشهداء العراق".
من جانبه قال رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي في حديث لعدد من وسائل الاعلام "بمقتل المجرم عزة الدوري نكون قد طوينا الصفحة الثانية لحزب البعث بعد إعدام صدام حسين"،
وأضاف الاعرجي أن "وجود الدوري كان دليلا على خبث واجرام حزب البعث الذي كان على تنسيق مع (داعش) والقاعدة وعلى الحكومة ومجلس النواب الاسراع بتشريع قانون حظر هذا الحزب".
وتابع الاعرجي أن "بعض السياسيين اتضحت نواياهم الآن وانكشفت لنا الهجمة التي قاموا بها ضد أبناء الحشد الشعبي بعد تحرير تكريت لانهم ارادوا تخليص عزة الدوري وقياديي الدواعش الذين كانوا متواجدين في تكريت بالتعاون مع اميركا التي ارادت ابقاء هذا القزم في العراق ليعبث بالاموال والارواح العراقية".
وكانت وزارة الصحة العراقية تسلّمت ، اليوم الاثنين، جثة الارهابي المقبور عزة الدوري من أحد فصائل الحشد الشعبي.
https://telegram.me/buratha