أفادت تسريبات من اجتماع نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ومجلس محافظة الانبار ونوابها ومحافظها أن المطلك حمل مجلس الانبار ومحافظها مسؤولية التدهور الأمني وسيطرة داعش الارهابي على أجزاء من مدينة الرمادي .
وبينت المصادر أن المطلك وبخ الحاضرين بسبب شتاتهم ومواقفهم المتذبذبة من دخول الحشد الشعبي وتعويلهم على الجيش الذي يعلمون جيدا أنه لا يجيد حرب الشوارع وهي حرب تحتاج خبرات قتالية في الوقت الحالي يتمتع بها الحشد الشعبي وحده .
المطلك حذر من كارثة إنسانية في المحافظة ستعود بالسلب على ممثليها ومحافظها ومجلس محافظتها كونهم أخفقوا في الخروج برأي واحد يحمي المحافظة من داعش الارهابي مبينا أن المحافظة فيها 28 ألف شرطي بمعنى أن هناك 28 ألف عائلة مهددة بالإبادة من داعش.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha