في اللقاء الاخير الذي جمع كل من رئيس مجلس الوزراء السيد حيدر العبادي مع الرئيس الامريكي باراك اوباما , شاهدنا ظهور السيد حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي ولم نشاهد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي؟ مع العلم العبيدي كان من ضمن البعثة, نتسائل هنا ما هو دور الشهرستاني؟ ولماذا لم يحضر الاجتماع وزير الدفاع العراقي!.
فهل إدارة الملف الامني وتحريك القطعات وسير عمليات المعارك تدار من قبل الشهرستاني , ام من قبل العبيدي!, ام "قائمة مستقلون" المنضوية في دولة القانون, والذي يقودها "السيد الشهرستاني", اصبحت القائمة المفضلة عند السيد العبادي الذي منحها الثقة المطلقة من قبل؛ وقام بتعيين كل من "ذكرى علوش" امينة لبغداد, و"خالد العطية" لهيئة الحج و"حسين الياسري" لهيئة النزاهة وجميعهم بالوكالة, مما اثارت عملية التعيين بالوكالة اعتراضات من قبل الكتل النيابية التي عدتها تراجعا عن البرنامج الحكومي الذي تشكلت بموجبه حكومة العبادي العام الماضي.
كما عدتها إقصاء الشريك في ظل هذه التوترات وتوزيع الهيئات بخطط مرسومة. لماذا هذا التهميش الى المكون الاخر حيث حضر كل من "هوشيار زيباري" وزير المالية و"عادل عبدالمهدي" وزير النفط كونهم جزء من القضية كون ازمة العراق ازمة امنية واقتصادية , وغاب اهم شخص في الاجتماع الذي كان يتمحور حول الارهاب ومحاربة داعش الا وهو وزير الدفاع خالد العبيدي.
فهل كان حضور الشهرستاني من اجل كسبه لكي يكونون ضد المالكي؛ الذي عمل طيلة ثمانية سنوات على ثبيت حزب الدعوة وتوزيعهم بدوائر الدولة على حساب بقية الأحزاب الاخرى, وفي نفس الوقت اقصاء المكون السني المتمثل بوزير الدفاع.
https://telegram.me/buratha