نفى نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي، الثلاثاء، أنباء فرض تنظيم "داعش" الارهابي السيطرة على اجزاء من مصفى بيجي، فيما بين أن القوات الامنية أحبطت هجوما للتنظيم وقتلت 40 ارهابيا ودمرت 10 سيارات.
وقال الخزرجي في حديث صحفي إنه "لا صحة لسيطرة ارهابيي داعش على أجزاء من مصفى بيجي"، مبينا أن "القوات الامنية تمكنت من صد هجوم داعش على محيط المصفى وقتلت 40 ارهابيا وحرقت 10 سيارات"
وأضاف الخزرجي أنه "لاصحة ايضا لأنباء استشهاد آمر لواء حماية المصفى"، مشيرا الى أن "الذي استشهد هو ضابط برتبة ملازم أول".
وتابع نائب رئيس اللجنة الأمنية أنه "ما زالت في منطقة الجزيرة معاقل لداعش الارهابي ما بين بيجي والدجيل باتجاه الانبار وهي مسافات شاسعة وواسعة تمتد لمئات الكيلومترات"، لافتا الى أن "القوات الموجودة غير كافية لتحرير مناطق الجزيرة والمناطق المحيطة بالمصفى وناشدنا العبادي والدفاع والداخلية والحشد بتعزيز القوات المتواجدة هناك وطالبنا بتحرير المناطق لتأمين المصفى إلا أن الاستجابة ليست بالمستوى المطلوب".
واعتبر الخزرجي أن "السبب الرئيس لتكرار الهجوم خلال اليومين الماضيين على المصفى هو انسحاب الحشد الشعبي من داخل المدن الى أطرافها وخارجها وهم قد أصبحوا أبطالا ووجودهم من الضرورات القصوى لمساندة القوات الامنية"، عازيا سبب انسحابهم لـ "رأي مجلس المحافظة بالانسحاب بعد عمليات السلب والنهب".
وكان مصدر امني في صلاح الدين أفاد، اليوم الثلاثاء، بأن آمر حماية مصفى بيجي وتسعة من مرافقيه استشهدوا خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" الارهابي داخل المصفى، فيما اشار الى ان التنظيم سيطر على اجزاء كبيرة من المصفى.
يشار الى أن النائب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري أكد، أمس الاثنين (13 نيسان 2015)، أن القوات الامنية المدافعة عن مصفى بيجي شمال تكريت تتصدى لهجوم غير مسبوق من الانتحاريين، محذراً من خطورة عدم امداد تلك القوات.
https://telegram.me/buratha