أكدت هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، أن معركة الأنبار ستكون محرقة ومهلكة لتنظيم "داعش" الارهابي وأقل تكلفة من معركة صلاح الدين، فيما دعت إلى أن يتخذ القرار بشكل سريع لمشاركة الحشد بهذه المعركة.
وقال المتحدث باسم الحشد كريم النوري في حديث صحفي إن "أي معركة قادمة مع داعش سيكون للحشد الشعبي الدور الكبير في دحر داعش"، مشيراً إلى أن "معركة الأنبار ستكون محرقة ومهلكة لتنظيم داعش، وستكون اقل تكلفة من معركة صلاح الدين".
وأضاف النوري أنه "نتمنى أن يكون هناك قرار سريع لمشاركة الحشد الشعبي بمعركة الأنبار"، لافتا إلى أن "المعركة مع داعش مفتوحة من كل الاتجاهات ولا ننتظر ولا ننسحب من أي معركة ضده".
وتابع النوري أن "داعش يفكر بتفكير جاد عندما يعلم أن الحشد يشارك بمعركة ما"، مبيناً أن "الحشد الشعبي لا يدخل معركة من دون استطلاع كامل للمنطقة، وهو ليس غائباً عن معركة الأنبار".
وأشار النوري إلى أن "داعش الآن أصبح مهزوماً وهو يعتمد على العبوات اكثر من المواجهة"، مؤكداً أن "مشاركة ابناء عشائر الانبار سيكون له الدور الكبير وهم مجربون سابقاً".
وكان محافظ الانبار صهيب الراوي أكد، اليوم الاثنين، ان القائد العام للقوات المسلحة هو صاحب القرار في مشاركة الحشد الشعبي بتحرير المحافظة من تنظيم "داعش"، مبيناً أن مجلس المحافظة ليس من صلاحياته ان يحدد القوات العسكرية التي ستخوض المعارك مع التنظيم.
وأكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان، اليوم الاثنين، أن الوزارة ستقدم الدعم الكامل لقواتها لتحرير محافظة الأنبار من "داعش"، فيما شدد على ضرورة تفعيل خطط إستراتيجية جديدة تتطلبها مرحلة التحرير وتوفير قوات مؤهلة لمسك الأرض.
https://telegram.me/buratha