أكدت مديرية بلدية كربلاء، اليوم الخميس، أن الأراضي السكنية التي منحها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بالمحافظة ضمن المبادرة الوطنية للسكن "لم تكن موجودة على أرض الواقع"، وفيما أشارت إلى أنها أنجزت فرز أكثر من 1500 قطعة أرض سكنية خلف الحزام الأخضر غربي مركز المدينة، أبدت جاهزيتها لتمليكها للمشمولين بالمبادرة.
وقال مدير البلدية، ضياء الزبيدي، في حديث صحفي ان "رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي وزع في شباط 2014 في كربلاء أكثر من 1500 قطعة أرض سكنية ضمن المبادرة الوطنية للسكن وفق القرار 254 لسنة 2013"، مبيناً أنه "تم منح المستفيدين بكربلاء سندات تمليك أراض سكنية على عجالة وهي لم تكن موجودة على أرض الواقع".
وأضاف الزبيدي، "عملنا في شهر حزيران من عام 2014 ولمدة ثلاثة أشهر على تسوية مساحات من الأرض والمقالع الواقعة خلف الحزام الأخضر (9 كم غربي مركز مدينة كربلاء)، وتم فرزها كأراض سكنية"، مشيراً إلى أن "مخططات الأراضي السكنية التي فرزت أرسلت في شهر أيلول من عام 2014 إلى دائرة التخطيط العمراني وأعيدت لنا في شباط من العام الحالي بعد أن نظمت السندات الرسمية لها".
وأكد الزبيدي، أن "بلدية كربلاء أصبحت جاهزة لتمليك الأراضي السكنية للمشمولين بالمبادرة الوطنية للسكن وهي بانتظار ورود قوائم المستفيدين مُصدقة من اللجنة الوطنية العليا للمبادرة بمجلس الوزراء".
وكان ائتلاف كربلاء الموحد، قد أكد في (الـ3 من شباط 2014)، إن الأراضي التي وزعها رئيس الوزراء نوري المالكي على المواطنين خلال زيارته للمحافظة "غير موجودة على أرض الواقع"، وفيما أشار إلى أن مدراء البلديات في المحافظة "محرجون" أمام المواطنين، اتهم الحكومة، باستخدام مواقع الدولة ومواردها في الدعاية الانتخابية المبكرة".
وكان رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي أعلن خلال زيارته إلى محافظة كربلاء في (22 من شباط 2014) عن "توزيع 1300 قطعة أرض سكنية" في كربلاء ضمن المبادرة الوطنية للسكن، وفيما أشار الى أنه ستكون هناك منافسة بين الشركات العالمية لبناء الوحدات السكنية على الأراضي الموزعة
https://telegram.me/buratha