كشف عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد عن الجهة التي قامت بحرق وسرقة المنازل في المحافظة
وقال حماد في حديث صحفي اطلعت عليه وكالة انباء براثا ان "الانباء التي نشرت حول عمليات الحرق والسلب مبالغ بها بعض الشيء"، مضيفاً أن "عمليات الحرق كانت انتقامية من بعض سكان تكريت ضد منازل لمنتمين الى(داعش) الارهابي او مؤيدين لهم"،
فيما أكد أن "عمليات النهب والحرق كذلك توقفت بعد صدور أوامر صارمة من القيادة العامة للقوات المسلحة، ونصب سيطرات في جنوب تكريت تمنع خروج السيارات المحملة بالبضائع من المدنية".
مشيرا الى ان عناصر الحشد الشعبي بدأوا منذ يومين بمغادرة تكريت بشكل تدريجي، وتركوا مهمة حماية المناطق ومسك الارض للشرطة المحلية والاتحادية"، فيما أكد بأن "الحشد سيشارك في العمليات المقبلة لكنه لن يبقى بعد تحريرها".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha