أعلن الحشد الشعبي، السبت، عن تسليم مدينة تكريت إلى الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية، داعياً وزير الداخلية محمد الغبان وقائد عمليات صلاح الدين عبد الوهاب الساعدي إلى الإشراف على عملية مسك الأرض في المدينة بشكل مباشر، فيما وصف حملات "التشويه" التي تقاد ضده بأنها "سهام" تهدف للنيل من "الانتصار".
وقال المتحدث باسم الحشد النائب احمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمجلس النواب إن "تطهر تكريت كلفنا دماء غالية، لكننا فوجئنا خلال اليومين الماضيين بوجود حملة من التشويش والتشويه أطلقها بعض الذين لم يبالوا بأمر مدنهم، وبدل الحديث عن المجازر التي ارتكبها الدواعش، أطلقوا سهامهم تجاه أبناء الحشد الشعبي بهدف النيل من الانتصار"
وأضاف الأسدي، أن "تكريت خضعت لسيطرة عدو مجرم لأكثر من عشرة أشهر، ومرت بمعارك طاحنة، ومن أن تخلف تلك المعارك دماراً في المدينة، لكننا عملنا على تقليل الخسائر من ناحية البنى التحتية وأرواح المقاتلين"، لافتاً إلى أن "الاتهامات التي وجهت للحشد الشعبي بشأن تنفيذه عمليات حرق ونهب وسلب في تكريت أصبح منهجها معروفاً لدى أبناء الشعب العراقي".
وتابع الأسدي، أن "تكريت سلمت منذ يوم أمس إلى الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية"، مطالبا في ذات الوقت وزير الداخلية وقائد عمليات صلاح الدين بالإشراف إلى "مسك الأرض ومداخل ومخارج تكريت بشكل مباشر".
https://telegram.me/buratha