نظم العشرات من عمال الأجور اليومية في دائرة صحة ذي قار، اليوم الخميس، وقفة احتجاجاً على تخفيض أجورهم وللمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم خلال زيارة وزيرة الصحة عديلة حمود لمستشفى وسط الناصرية، وفيما أطلق حماية الوزيرة النار لتفريقهم، أصيب بعضهم بجروح طفيفة إثر تدافعهم للابتعاد عن مصادر النيران.
وقال أحد المشاركين بالوقفة الاحتجاجية محسن الزيدي في حديث إلى (المدى برس)، إن "نحو 50 شخصاً من ممثلي عمال الأجور اليومية في دائرة صحة ذي قار نظموا وقفة احتجاجية أمام مستشفى الحسين، وسط الناصرية، بشأن تخفيض أجورهم وللمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم"، مبيناً أن "المحتجين كانوا يحاولون مقابلة وزيرة الصحة عديلة حمود التي كانت تزور المستشفى غير أن حمايتها أطلقوا النار في الهواء لتفريقهم".
وأضاف الزيدي أن "حماية الوزيرة واصلوا إطلاق النار منذ خروج الوزيرة من المستشفى وحتى ابتعادها عنه لمسافة 500 متر، من دون وقوع أي خسائر بشرية في صفوف المحتجين"، لافتاً إلى أن "بعض العمال تعرضوا لإصابات طفيفة بسبب تدافعهم اثناء محاولتهم الابتعاد عن مصادر النيران".
وكانت وزيرة الصحة عديلة حمود وصلت، أمس الاربعاء،(الأول من نيسان 2015)، إلى محافظة ذي قار، لحضور أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع لأمراض وجراحة القلب في الناصرية وافتتاح عدد من المراكز الطبية في المحافظة.
وتظاهر المئات من عمال الأجور اليومية في دائرة صحة ذي قار، أول أمس الثلاثاء، (31 اذار 2015)، للمطالبة بعدم تخفيض أجورهم، وتثبيتهم على الملاك الدائم أو تحويلهم إلى عقود وزارية، وفي حين استغربوا من "التذرع" بالأزمة المالية لخفض مستحقاتهم دوناً عن أقرانهم بالمحافظات الأخرى، دعوا إلى فتح تحقيق بالدرجات الوظيفية للسنوات السابقة التي حرموا منها.
https://telegram.me/buratha