كشف مصدر امني في قيادة عمليات صلاح الدين، الثلاثاء، عن تفاصيل العمليات العسكرية لتحرير مدينة تكريت، وفيما أشار الى تمكن القوات الامنية من فرض سيطرتها على مناطق عديدة شمال تكريت ووسطها وغربها، بين أن معارك حرب شوارع اندلعت مع ارهابيي "داعش" لفرض السيطرة الأمنية على الأحياء المتبقية.
وقال المصدر في حديث صحفي إن "القوات الامنية تمكنت من التقدم من الجانب الجنوبي لمدينة تكريت وتمكنت من السيطرة على مستشفى تكريت العام ومنطقة الـ 100 دار وسجن التسفيرات وكلية التربية للبنات والأقسام الداخلية التابعة لها وسط تكريت"
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة عسكرية أخرى تقدمت من الجانب الغربي لمدينة تكريت عبر منطقة الديوم وتمكنت من السيطرة على مبنى سايلو تكريت ومحطة القطار وعدد من المجمعات السكنية قيد الإنشاء غرب المدينة"، مشيرا الى أن "قوة عسكرية ثالثة مازالت تتمركز وتسيطر على المنطقة الممتدة من جامعة تكريت مرورا بحي الطين وصولا الى شارع الكراج في حي القادسية شمال تكريت".
وتابع المصدر أن "معارك حرب شوارع اندلعت بين القوات الامنية وارهابيي التنظيم وسط تكريت"، لافتا الى أن "القوات الامنية تحاول الان السيطرة على أحياء العصري وشارع الباشا وحي الجمعية وحي الزهور وسط تكريت، والسيطرة على الاجزاء المتبقية من حي القادسية شمال تكريت".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن قوات الشرطة الاتحادية حررت جميع القصور الرئاسية في مدينة تكريت، مبينة أن تلك القوات سيطرت على جسر العلم.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، أمس الاثنين (30 آذار 2015)، عن رفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين وسط تكريت وقتل 40 ارهابيا من "داعش".
https://telegram.me/buratha