دعا عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، اليوم الاحد، السياسيين الى تفقد مقاتلي القوات الامنية والحشد الشعبي في مواقعهم، وفيما بيّن أن المواقف الأخوية بين السنة والشيعة في الخطوط الأمامية توضح دفاع أبناء الشعب العراقي عن السيادة والبلاد، أكد أن النصر في تكريت "قريب" وسينتقل "المجاهدين" الى الأنبار والموصل عن قريب لتحريرها من (داعش) الارهابي .
وقال الشيخ حمودي في بيان له عقب جولة ميدانية لأبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية في صلاح الدين "أنصح الاخوة الأعزاء المنشغلين بالعمل السياسي أن يتفقدوا الإخوة المقاتلين في مواقعهم ليجدوا نفسية روحية جديدة، كما يجدوا روح الشباب الموجودة عند كبار السن في الدفاع عن العراق".
وأضاف عضو هيأة رئاسة مجلس النواب أن "تلك الجبهات توضح عمق موقف أبناء الشعب العراقي في الدفاع عن السيادة والبلاد والمواقف الأخوية بين السنة والشيعة في الخطوط الأمامية واستعدادهم لحماية البلد، واستفدنا من جولتنا بين أبنائنا المجاهدين كثيراً وانتقلنا من الغرف المغلقة والنقاشات الجزئية إلى افق واسع ورحب فيه قيم وشجاعة وفيه عطاء وتضحية وسعة بعضنا للآخر".
وأكد سماحة الشيخ حمودي أن "طريقنا للنصر في تكريت وباقي مدن صلاح الدين قريب ما دامت روح العزيمة والثبات في نفوس المقاتلين من الشباب وكبار السن، مبيناً أن "المجاهدين سينتقلون إلى الأنبار والموصل عن قريب بعد تخليص تكريت من عصابات داعش الإرهابية".
وأشار الشيخ حمودي إلى أن "التعاون الحقيقي والحضور في الجبهات وامتزاج الدماء والآلام والآمال هو الذي سيحقق للعراق الاستقرار والتعايش، وهو ما وجدناه لدى المقاتلين من الشيعة والسنة الذين يضحون ويدافعون عن العراق لرسم المستقبل والاستقرار في البلاد".
https://telegram.me/buratha