كشف السياسي المصري البارز محمد البرادعي عن ضغوط كبيرة تعرض لها مشايخ الازهر لاصدار بيان ضد “الحشد الشعبي” .
وقال البرادعي في تصريح صحفي, ان "الاخوة في وزارة المالية طلبوا مساعدة مشيخة الازهر لاصدار بيان يدين فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل تنظيم داعش الارهابي في العراق"، مبينا ان "منحة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار كانت متوقفة على هذا البيان".
واضاف ان الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن, تضعها تحت ضغوط هائلة قد تضطرها احيانا لاتخاذ مواقف تخدم اطرا اخرى, كما حصل مع قطر ودعمها لحكومة الاخوان, واليوم جاء الدور السعودي وحكومة الجنرال السيسي.
وتاتي تصريحات البرادعي على خلفية أصدار الازهر الشريف بيانا أعرب فيه عن بالغ القلق لما ترتكبه جموع "الحشد الشعبي" المتحالفة مع الجيش العراقي ضد تنظيم داعش الارهابي، حيث ادعى الازهر قيام قوات الحشد الشعبي بانتهاكات لحقوق الانسان.
وتخوض قوات الحشد الشعبي، وهي القوات المشكلة من القواعد الشعبية العراقية التي لبت نداء المرجعية الدينية ضمن فتوى "الجهاد الكفائي"، مع القوات الامنية العراقية، المعارك الضارية ضد تنظيم داعش الارهابي، حيث استطاعوا تحرير مدن محافظة صلاح الدين من سيطرة عناصر التنظيم المتطرف، فضلاً عن تحريرمناطق وأقضية في محافظة ديالى.
https://telegram.me/buratha