اعلنت النائبة عن كتلة التغيير الكردية، سروة عبد الواحد، ان برلمان كردستان ارسل توصية الى حكومة الاقليم بتغيير وزير الموارد الطبيعية آشتي هورامي.
وقالت عبد الواحد في حديث صحفي ان "برلمان كردستان ارسل توصية الى حكومة الاقليم بتغيير وزير الموارد الطبيعية آشتي هورامي لتصحيح العلاقة مع بغداد"، مشيرة الى ان "هناك اتفاقا جديدا يحث على ابعاد مصادر التشنج، وبحسب رأي نواب برلمان كردستان فان وزير الثروات الطبيعية جزء منها، ونحن من جانبنا يهمنا ان تكون العلاقة جيد، وان يلتزم الطرفان بالاتفاق المبدئي حتى نضمن علاقة سليمة".
واضافت "نحن كنواب عن كردستان نريد ان تكون العلاقة غير متشنجة بين اربيل وبغداد وندفع بالعلاقات أيجابية وازالة كل اطراف التشنج".
وكان النائب عن التحالف الكردستاني ماجد شنكالي، اوضح ان "الاتفاق النفطي الموقع بين بغداد واربيل ملتزم به كلا الطرفين"، موضحا "هناك مشاكل فنية، فحكومتي بغداد والاقليم يتفهمان ان المشاكل الفنية حالت دون تصدير الاقليم للكمية المتفق عليها من النفط"، مبينا ان "من مقترحاته أن يتم احتساب معدل النفط المسلم كل ثلاثة اشهر لأنه حاليا لم يتم تسليم 550 الف برميل يوميا وفي حال تجاوز المشاكل الفنية سيتم تصدير كمية اكبر لتلافي النقص الحاصل".
يشار الى ان، وفدا من الاقليم برئاسة رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، قد قام بزيارة إلى بغداد في وقت سابق، لتفعيل الإتفاق النفطي الذي أبرم بين بغداد وأربيل أواخر العام الماضي، إلا ان المفاوضات لم تسفر عن أية نتيجة.
وعزز رأي عدم الاتفاق الى ما قاله نيجيرفان بارزاني عقب المباحثات التي جرت في جولتين مع بغداد "إن العراق يمر بأزمة مالية خانقة، كانت السبب في عدم تمكنها من إرسال حصة الإقليم من الموازنة المالية"، مضيفا "اتفقنا مع دولة مفلسة"، مجددا التزام حكومة الاقليم بالاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد.
واستدرك رئيس حكومة الاقليم بالقول ان "تنفيذ الاتفاق يحتاج إلى التزام الطرفين، وإذا لم ترسل بغداد حصة كردستان، فإن الإقليم أيضا لن يقوم بتصدير النفط لصالح الحكومة العراقية"، مشيرا الى "مقترح لبغداد ارسال مبلغ 300 مليون دولار فقط من أصل مليار دولار كحصة للاقليم من الموازنة الاتحادية، لانها غير قادرة الان على تسليم 1.2 تريليون دينار كمستحقات للاقليم".
https://telegram.me/buratha