الأخبار

ملادينوف خلال حفل توديعه من قبل البرلمان : وصفة السيد السيستاني بشأن المصالحة تشكل مفتاح نجاح العراق

1007 21:31:04 2015-03-04

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي)، نيكولاي ملادينوف، اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية ستواصل دعمها للعراق وهو يخوض معركة ضد "أكبر تهديد يشكله الإرهاب"، وفي حين كشف عن مباشرة المنظمة بمشروع جديد لدعم العملية التشريعية، عد أن "وصفة" الامام المفدى السيد علي السيستاني، بشأن "عدم وجود بديل عن المصالحة التي تستند إلى الديمقراطية والدستور" تشكل "مفتاحاً لنجاح" العراق وتحقق عودة العراقيين كافة لبلدهم و"تمتعهم بحقوق وامتيازات متساوية".

جاء ذلك في كلمة القاها المبعوث الأممي، خلال حفل أقامه البرلمان العراقي بمناسبة انتهاء عمله، 

واستهل ملادينوف، كلمته بالتعبير عن "الشكر لصديقي العزيز رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري"، مشيراً إلى أن "الكثير من الحضور تعرفت عليهم منذ سنوات وتباحثت معهم بشأن قضايا مختلفة".

وقال المبعوث الأممي، "اتذكر أول مجيئي للعراق في العام 2006، حيث تواصلت مع البرلمان العراقي، حين كان سليم الجبوري، في  لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، وكونت علاقات جيدة معه والبرلمانيين الآخرين"، مبيناً "كنت اشعر دائما بأن القوة الحقيقية التي يتمتع بها العراق تكمن في شعبه، المصمم على العيش بسلام على أسس احترام الفرد للآخر، مع الالتزام بحقوق الآخرين".

وعد رئيس يونامي، أن "العراق من الدول القليلة التي تمكنت من تحمل الكثير من الضغوط والمحن"، معرباً عن أمله بأن "تكون بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (اليونامي)، قد قدمت ما يخدم البلد مع بقية المنظمات الأممية، المستمرة بجلب الخبرات الدولية والمساعدات والدعم والمعرفة التي يحتاج إليها".

وأضاف ملادينوف، أن "العالم قدم الكثير للعراق، بدءاً من بيع الأسلحة للنظام السابق، إلى مساعدته للتخلص من صدام حسين، وتأسيس الديمقراطية"، لافتاً إلى أن "الأمم المتحدة تحترم العراق كونه دولة ذات سيادة، مستعدة للمضي قدما في بناء مؤسساتها، حيث تخوض حالياً معركة ضد أكبر تهديد يشكله الإرهاب ."

وأوضح المبعوث الأممي الخاص، أن "الامم المتحدة ستواصل دعمها للبرلمان العراقي"، كاشفاً عن "المباشرة بمشروع جديد من خلال برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، لدعم العملية التشريعية العراقية والارتقاء بمستواها".

وأكد ملادينوف، أن "صداقتي مع العراق ستستمر للأبد، لأنني أشعر أنه أصبح بلدي الثاني"، وتابع في "يوم ما سآتي للعراق، في يوم ليس ببعيد، واشتري بيتاً في بغداد يطل على دجلة".

واختتم رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، نيكولاي ملادينوف، كلامه، بحكمة سمعها أمس الثلاثاء،(الثالث من آذار 2015 الحالي)، من المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، في النجف، "لا تسري على أتباعه من الشيعة حسب، وبل وأيضا على بقية المسلمين والمسيحيين والايزيدين والتركمان وأبناء العراق كافة"، مفادها "عدم وجود بديل عن المصالحة التي تستند إلى الديمقراطية والدستور".

واعتبر ملادينوف أن تلك الوصفة "ستحقق عودة العراقيين كافة لبلدهم وتمتعهم بحقوق وامتيازات متساوية"، مشدداً على أنها "تشكل مفتاح النجاح للعراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور الهدى
2015-03-05
المصالحه معمول بها منذ 10 سنين ولكن هنالك ايادي تلطخت بالدماء ولايريد الله لها ان تختلط بالجنس العراقي الطاهر ,, فيظللهم الى يسقطوا في حفره ابليس وهذا ماسيحصل بعد هذه المعركه ,,, ايها العراقيون الشرفاء لقد بدء التمحيص الالهي هو صعب على ضعاف النفوس ,, لكنه غير صعب على نفس مستعده للتضحيه من اجل ظهور الحق ظهور القائو باءمر الله ,, الستاره السوداء قد ازيلت من العراق وعن قريب سوف تسمعون خبر اسدال الستاره السوداء على دول النفاق في الخليج ,, وعندها اعلمو ان امر الله ااات لامحاله ,, فاستعدوا لها واخصموا المعارك الحاليه باءسرع وقت ولاترءفوا باولاد الزنا لانكم ان سجنتموهم او اسرتموهم سياءتي يوما وربما بعد اشهر يخرجو عليكم فيقضموكم بانيابهم النتنه ,, مثلما قضموا المسكين عبد الكريم قاسم ,, واعلموا ان من الحكمه ان لاتكررو غلطه عبد الكريم قاسم ,, فالمؤمن لايعثر مرتين ,, لانهم اعني دواعش تكريت والموصل سيبقرون بطون النساء ويطعمون الامهات لحوم ابناؤهم ,, هذا ان اسرتموهم وتركتموهم يرتعون في السجون ولم تقيمو عليهم الحد اللذي شرعه لكم الله ثم قوانين الانسانيه ,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك