قال موقع [دايلي بيست] الأمريكي، إن "الولايات المتحدة تفاجأت بالهجوم العراقي على داعش الارهابي في محافظة صلاح الدين، "مشيراً إلى أن" هذا الهجوم الأكبر على الإطلاق حتى الآن من قبل القوات العراقية ضد تنظيم داعش الارهابي قد تم بدون مساعدة أمريكية".
وذكر الموقع أنه "عندما شن الجيش العراقي حملة كبرى لاستعادة مدينة تكريت الرئيسية من تنظيم داعش الارهابي يوم الأحد الماضي، تفاجأت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، وفقا لتعبير مسؤول حكومي أمريكي".
ونقل دايلي بيست عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية قولهم إن "قوات التحالف الذي تقوده واشنطن قد نفذت ضربات جوية ضد داعش نيابة عن العراق على مدار سبعة أشهر لم تشارك في الهجوم".
واعتبر الموقع الامريكي أن "هذا الأمر هو أحدث مؤشر على أن الجهود الأمريكية ضد الجماعة الإرهابية لا تروق للجميع، ويوم الجمعة الماضي، قال مسؤولون دفاعيون إن الهجوم المخطط ضد معقل داعش في الموصل قد تم تأجيله لأجل غير مسمى، وبعد ذلك كانت هناك معركة غير متوقعة على تكريت، وخلال الأيام الماضية اقتحم 30 ألفا من القوات الامنية والشعبية".
ولم يكن المسؤولون الأمريكيون على علم بدرجة كبيرة بالتخطيط والتوقيت الخاص بتلك العملية، بحسب ديلي بيست.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية [البنتاغون] إن طائراتها لم توجه ضربات جوية دعما لهجوم تكريت لأن الحكومة العراقية لم تطلب تلك المساعدة".
وكانت قد أنطلقت الاحد الماضي عملية تحرير محافظة صلاح الدين وأطلق عليها [لبيك يارسول الله] بمشاركة قوات الجيش والشرطة وابناء الحشد الشعبي ومسلحي العشائر وقد تمكنت من تحرير بعض المناطق القريبة من اطراف تكريت.
ولم يصدر لحد الان اي بيان رسمي من القيادة الامريكية المركزية يشير الى قيام طيران التحالف الدولي بشن غارات على مواقع داعش في عملية تحرير صلاح الدين.
https://telegram.me/buratha