الأخبار

كردستان تعلن العثور على 12 مقبرة جماعية لضحايا (داعش) الارهابي الجبان في ديالى ونينوى وتتريث بكشف المزيد

877 18:19:50 2015-03-02

أعلنت وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان، اليوم الاثنين، عن عثورها على 12 مقبرة جماعية جديدة في المناطق التي طهرتها من سيطرة (داعش) الارهابي وخاصة محافظتي ديالى ونينوى تضم نحو ١٠٦ من ضحايا التنظيم، فيما عزا مسؤول أمني كردي قرار رئيس الإقليم مسعود البارزاني وقف الكشف عن تلك المناطق، إلى انتظار قدوم خبراء أجانب وممثلين عن الأمم المتحدة لفتحها بطرق علمية وتوثيق "جرائم الإبادة الجماعية" التي ارتكبها (داعش)".

وقالت المدير العام لشؤون المقابر الجماعية في وزارة الشهداء والمؤنفلين بري نوري عزيز، في حديث صحفي  إن "الوزارة اكتشفت ١٠- ١٢ مقبرة جماعية في مناطق جلولاء والسعدية وسنجار (شنكال) ودهوك، تضم رفاة ١٠٦ من الضحايا"، مبيناً أن "بعض الجثث التي تم العثور عليها في المقابر الجماعية في جلولاء والسعدية، بقضاء خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة)، تعود إلى مواطنين عرب من أهالي المنطقة".

وأضافت عزيز، أن "جثث أولئك الضحايا سلمت إلى الطب العدلي في بعقوبة، مركز محافظة ديالى،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، بموجب اتفاقية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "الوزارة اكتشفت مقبرتين جماعيتين بمنطقة سنجار،(110 شمال غرب الموصل)، وعثرت على رفات 52 شخصاً فيها".

من جانبه أكد مسؤول لجنة التحقيق وجمع الرفات في المناطق المحررة حديثاً بمحافظة دهوك النقيب فلاح حسن، في تصريحات إعلامية، تابعتها (المدى برس)، أن هناك "العديد من المقابر الجماعية في منطقة سنجار، إلا أن معظمها تقع في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة داعش".

وأضاف حسن، أن "اللجنة حددت حتى الآن 17 مقبرة جماعية، تم البحث في اثنتين منها، قبل أن تتلقى اللجنة تعليمات بإيقاف عملها".

وتابع حسن، أن "الجثث الـ52، التي عثر عليها في منطقة سنجار محفوظة لدى دائرة الطب العدلي في دهوك، وسيتم إرسالها إلى أربيل لاحقاً، لإجراء فحوصات الحامض النووي DNA، عليها لتحديد هوية الضحايا"، لافتا إلى أن "الجهات المعنية في الإقليم تنتظر استقرار الأوضاع الأمنية، لدعوة الخبراء الأجانب وممثلي الأمم المتحدة للوقوف على بشاعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية".

وبشأن قرار رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إيقاف عملية البحث عن المقابر الجماعية، عد حسن، أنه "يهدف إلى انتظار الخبراء الأجانب الذين استقدمهم الإقليم لتولي مهمة فتح المقابر الجماعية بطريقة علمية، كونها وثائق لتعريف الأحداث التي وقعت في سنجار، كجريمة إبادة جماعية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك