قال رئيس كتلة الحل البرلمانية المنضوية في اتحاد القوى العراقية محمد الكربولي؛ إن "حركة الحل واتحاد القوى لن يبقى مكتوف الايدي أمام مطامع بعض القيادات السنية للمحافظة على كرسي السلطة، مقابل التخلي عن حقوق ومطالب المحافظات المغتصبة".
وذكر الكربولي اليوم الاثنين، في بيان ان "خيبة اﻷمل أصابت جميع الحاضرين في اجتماع العبادي مع اتحاد القوى والوطنية والخروج بمزيد من الوعود دون التوصل الى نتائج ملزمة ومرضية تلبي وتحقق مطالب القوى السنية".
واضاف ان "الاستمرار بهذا الضعف والوهن في موقف قيادات القوى السنية من تنفيذ ورقة المطالب، سيدفعنا الى الفرز السياسي والاعلان رسميا عّمن خذلنا وساوم على حقوق أهلنا لحساب مكاسب شخصية من الذين يدعون بقيادة ورمزية اهل السنة".
واشار الكربولي الى ان "سلبيات المرحلة الحالية وتلكؤ الشركاء السياسيين في تنفيذ التزامهم، يدفعنا الى تقييم ما تحقق واعادة النظر في شركائنا السياسيين في البرلمان والحكومة وتدارس احتمالات المرحلة القادمة ومن ضمنها سحب الثقة عن الحكومة في حال فشلها في الاستجابة وتعمدها والاخلال بالتزاماتها".
وكانت الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية والقائمة الوطنية عقدت لقاءً موسعا، مساء امس الأحد، بمنزل الجبوري بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وذكر بيان لمكتب الجبوري انه "جرى خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعتين التداول بشأن عدد من الملفات الهامة على الصعيدين السياسي والأمني"، مشيرا الى ان "الهيئة اتفقت على عقد اجتماع موسع للتحالف، اليوم الاثنين، لاتخاذ القرار بشأن الملفات التي نوقشت مع رئيس الوزراء".
https://telegram.me/buratha