اتفق 200 زعيم وشيخ قبيلة وعشيرة ووجوه اجتماعية بارزة من مختلف المذاهب في محافظة ديالى على محاربة الفكر التكفيري والقضاء على جميع الفصائل المسلحة مع حصر السلاح بيد القوات الحكومية وايقاف اطلاق قذائف الهاون وحل النزاعات الزراعية. جاء ذلك خلال مؤتمر المصالحة الذي عقد في مضيف شقيق محافظ ديالى المحامي رعد رشيد الملا جواد داخل قضاء المقدادية بحضور شيوخ ووجهاء مناطق شرق بعقوبة وقائد القوات المتعددة الجنسيات في ديالى وقائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي اللواء الركن سالم المندلاوي وقائد الشرطة اللواء الركن غانم القريشي ومعاون المحافظ للتشكيل الاداري الدكتور حافظ عبد العزيز وعدد من مسؤولي المحافظة. ووقع المؤتمرون على وثيقة للمصالحة بين عشائر شرق بعقوبة تلاها محافظ ديالى، تضمنت ثماني فقرات رئيسة هي ايقاف جميع العمليات المسلحة (قتل - خطف - تهجير) بين ابناء العشائر واطلاق سراح المخطوفين فيما بينهم ثم تسليم الاشخاص المطلوبين والمتهمين بقضايا الارهاب الى الاجهزة الامنية والابلاغ عن العناصر المطلوبة للسلطات القضائية التي تثير الفتن وتحرض على العنف وعدم اطلاق قذائف الهاون بين ابناء العشائر لقرى شرق بعقوبة ومحاربة تنظيم القاعدة وجميع الفصائل المسلحة مع حصر السلاح بيد القوات الحكومية بهدف الحفاظ على هيبة القانون، اضافة الى العمل الجاد مع الاجهزة الامنية واجتثاث العناصر الفاسدة منها والمساعدة في رفع العبوات الناسفة وحل النزاعات العشائرية التي تتعلق بالشان الزراعي، فضلا عن العمل على تامين الحماية من ابناء العشائر لعودة جميع العوائل المهجرة الى مناطقها واعطاء دور اكبر لزعماء القبائل والعشائر في مكافحة الارهاب
عمي أي مصالحه ترة كلشي ماكو من هالحجي ترة كله كذب صدقوني مستحيل الذي يخون نفسه ما يتصالح مع الأرهاب يمعودين كله كذب أبكذب مصالحه هاي ما صايرة بكل العالم يقتل أخوية وأتصالح معاه عمي هاي سالفة ما يلبس عليها عكال مثل ما يكولون العرب عدنه وألف شكر لبراثا.
الحمداني
2007-08-21
عمي والله العظيم ما أكدر أتصالح مع أي شخص قدم لي القتل على طبق من ذهب أو كأن يكون قتل أخي أو صديقي أو أبن مذهبي لا والله وتالله وبالله والثلاث أسم الله العظيم لم ولن أتصالح مع المجرمين والأرهابيين من عزيز الفرج الى وهاب المنديل الى مجيد الحسين والمجرم خالد العبلي لعنهم الله في الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم .
زياد خليفة التميمي
2007-08-21
انني اسأل زعماء العشائر اين كانوا في سنوات 2004 و2005 و2006 من هذا الاتفاق وهذه الجهود التي لم تحركها الا المصالح الخاصة والمادة لقد طرقنا ابواب اغلب شيوخ عشائر المحافظة لمساندة الخيرين والمتدينين الذين اول مااستهدفوا بالقتل والتهجير دون ان يقف شيخه معه .اما اليوم الى حد وصول الضرر الى داره ووجود توظيف لابناءه ورواتب شخصية يحضر مثل هذه المؤتمرات .لقد كانوا يجاملون على حساب دماء ابناء عشيرتهم ومحافظتهم فلا خير بمثل هذه المؤتمرات التي يحضرها مثل هؤلاء.اتمنى من الاخوة نشر التعليق انصافا للمضلومين