طالب نائب رئيس مجلس الوزراء بهاء الاعرجي ، اليوم الاحد، الدولة العراقية الى الوقوف بجانب اهالي قضاء الضلوعية ( 70جنوب تكريت) لـ"تعويضهم عن الخسائر و"الدمار الكبير" الذي حل بالقضاء،
وفيما اكد أن الحكومة ستخصص حصة كبيرة من موازنة عام 2015 لاعمار المناطق التي تضررت خلال المواجهات مع داعش الارهابي في حين طالب بعض سكان القضاء باستثنائه من قوانين التعويضات لخصوصية المنطقة.
وقال الاعرجي في حديث صحفي خلال زيارته لقضاء الضلوعية ، إن " القضاء صمد على الرغم من امكانياته المحدودة والواجب علينا ان نقف مع اهلها الذين قدموا درسا ونموذجا للجهاد"، مبينا أن " زيارته للضلوعية تأتي للاطلاع على الترتيبات الامنية في القضاء واوضاع سكانه وحجم الدمار الذي خلفته المواجهات مع داعش".
واضاف الاعرجي أن "من الضروري تلبية مطالب اهالي الضلوعية ، وخصوصا في منطقة الجبور الذين قاتلو نيابة عن الدولة وهي مطالبة بالاهتمام والنظر في احتياجات هذه المدينة الباسلة"، لافتا الى أنه " سيقوم بنقل ما شاهده من اثار كبيرة للدمار الى مجلس الوزراء
واكد الاعرجي أن " الحكومة ستخصص حصة كبيرة من الموازنة لمشاريع اعمار المناطق التي تضررت من المعارك مع داعش".
من جانبه قال الشيخ ماهر الملا محمود وهو احد وجهاء الضلوعية انه " طالب الاعرجي بالعمل على استثناء تعويضات أهالي قضاء الضلوعية من آلية التعويض التي يتضمنها القانون رقم (20) للعام 2009 والخاص بتعويض متضرري الارهاب"، مبينا أن " هذا القانون يشترط وجود سند تمليك للقارات التي تعرضت للضرر جراء العمليات العسكرية اسوة بما حصل في قضاء سامراء".
واضاف محمود أن "الاعرجي ابدى تفهما وتعهد بنقل هذه القضية الى مجلس الوزراء لاصدار التعليمات الخاصة بالاستثناء، لان اغلب اصحاب المحال التجارية والمنازل في القضاء، لا يملكون سندات تمليك بسبب طبية المنطقة الزراعية".
وكانت القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي ومقاتلي عشيرة الجبور تمكنوا، في( 30 كانون الأول 2014)، من تحرير قضاء الضلوعية من تنظيم (داعش) الارهابي فيما غصت شوارع القضاء بفرحة النصر على "الإرهابيين" بعد صمود "بطولي" دام أكثر من ستة أشهر، وفي حين عادت عشرات العوائل إلى منازلها بدأ الاهالي بالتخطيط لنقل رفات ضحاياهم إلى مقبرة القضاء، وسط مطالباتهم بضرورة تخليد "الملحمة" من خلال نصب تذكاري، وتظافر الجهود ليتم طرد (داعش) الارهابي من باقي مناطق المحافظة.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي زار في(31 كانون الأول 2014)، قضاء الضلوعية بمحافظة صلاح الدين بعد يوم واحد من كسر القوات الأمنية الحصار المفروض عليه من تنظيم (داعش) الارهابي والذي امتد لمدة ستة اشهر، فيما هنأ العبادي أهالي القضاء بمناسبة فك الحصار عنهم وتحرير كافة المناطق، وفيما لفت الى دعم الحكومتين المركزية والمحلية للقضاء، أكد عدم وجود فرق بين عراقي وآخر إلا بالولاء للبلد.
https://telegram.me/buratha