أكد محافظ الانبار احمد الذيابي، اليوم الاحد، ان تنظيم (داعش) الارهابي يستهدف الجميع ولا يستثني دور العبادة والمدارس ومضايف العشائر، وفيما اشار إلى انه سيعود قريبا الى ساحات القتال "لمحاربة" (داعش)،دعا مقاتلي العشائر للثبات في مواجهة التنظيم .
وقال احمد خلف الذيابي في كلمة متلفزة بأول ظهور له بعد اصابته ان" تنظيم (داعش) يستهدف الجميع وفكره ولا يستثني دور العبادة والمدارس ومضايف العشائر في الانبار بل سيقتل الناس وسيهدم دورهم فسبق لعناصره ان سرقوا ممتلكات المدنيين وقطعوا رؤوس الأبرياء".
وأضاف الذيابي أن "دور العبادة والمساجد والمدارس والجامعات ومضايف العشائر في الانبار هي من اهم اهداف تنظيم (داعش)الذي يعمل على تدميرها وهدمها كونه لا يريد صرحا ومكانا يتكلم فيه العاقل لنصح أهله".
ودعا الذيابي " شيوخ العشائر ومقاتليهم الى الصمود والثبات خلال هذه المرحلة في محاربة تنظيم (داعش) الذي بدأ ينهار"،مبيناً ان " شيوخ العشائر ومقاتليهم دون تسمياتهم كونهم اعلام وقدموا الكثير من التضحيات وسيتم تطهير مدن الانبار بعزيمة الرجال ودعمهم لقوات الجيش والشرطة".
وأشار الذيابي الى ان" تنظيم (داعش) دخل بفكر ومخطط ملعون وهناك من ساندهم وتعاون معهم من العصابات الاجرامية "مؤكداً ان "امام عناصر التنظيم فرصة لتسليم أنفسهم قبل قتلهم من قبل مقاتلي العشائر الذين لن يرحموا منهم احد".
وأوضح الذيابي انه"سيعود قريبا الى ساحات القتال في محافظة الانبار لمحاربة تنظيم (داعش)".
وكان نائب محافظ الأنبار مصطفى العرسان،قد اعلن في وقت سابق من، اليوم الأحد، إن المحافظ احمد خلف الذيابي جدد إجازته لشهر إضافي لحين تماثله للشفاء الكامل من جروحه التي اصيب خلال معارك تطهير حديثة، غرب المحافظة، ومركزها مدينة الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي ، فيما أكد أن المحافظ سيعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة أعلن، في الـ(7 ايلول الحالي 2014)، عن إصابة محافظ الأنبار أحمد الذيابي خلال عملية تطهير ناحية بروانة، غرب الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، من ارهابيي تنظيم (داعش).
https://telegram.me/buratha