نقلا عن مصادر أمنية ان داعش تقوم بقتل جرحاها الذين لا يستطيعون النهوض خوفا من استسلامهم للقوات الامنية او الفرار من ارض المعركة، مشيرا الى مقتل 55 من الدواعش اثناء سيطرة القوات العراقية على طريق استراتيجي يربط بين سامراء والثرثار والفلوجة.
واضافت المصادر تم اعتقال والي بغداد في منطقة المنصور وتسعة من معاونيه، وتفكيك 65 عبوة وتدمير ثلاثة اوكار لارهابيين، وابطال مفعول قنبلة مزروعة في أحد المنازل في منطقة الجعارة جنوب بغداد.
واشارت الى ان العمليات في جنوب سامراء في السعدية تجري وسط جهد هندسي لتفكيك العبوات والبيوت الملغمة، وهو ما تقوم به العصابات الداعشية بعد انسحابها من المناطق.
كما اشارت الى قتل 55 داعشيا اثناء عملية السيطرة على الطريق الحيوي الذي يربط بين سامراء والثرثار والفلوجة، معتبرا ان هناك تقدما واضحا على كل المحاور وانكسارا كبيرا في خطط الدواعش.
وتابع ان الانباء تشير الى ان داعش قامت بعملية تشييع كبيره لقتلاها، فيما تقوم بقتل جرحاها الذين لا يستطيعون النهوض مخافة تسليم انفسهم او الفرار من ساحات المواجهة، منوها الى ان هذه اخبار خاصة وتأتي الى الاجهزة الامنية عن طريق عناصر متنفذة داخل المدينة.
واوضحت ان هناك تقدما كبيرا للقوات الامنية في كل القطعات، ومؤكدا ان هجوم الانبار الذي حاول الارهابيون من خلاله الدخول الى الرمادي فشل فشلا ذريعا، وتم تطهير منطقتي السجارية والحوز.
الدواعش خسروا بهجومهم بعد ان كانوا يتوقعون ان يحققوا ثغرة في منطقة البوفهد والبوعلوان، لكن وقوف هاتين العشيرتين مع الجيش العراقي ودفاعهم المستميت عن مناطقهم افشل هجوم الدواعش الذين يبحثون عن اي نصر وبأي ثمن، لكنهم لم يحققوا شيئا لا في عزيز بلد "بعد اكثر من عشر هجمات"، ولا في الرمادي ولا حمرين.
.............
15/5/141126
https://telegram.me/buratha