الأخبار

النقل: تعثر صفقة البوينغ يعود لعدم سداد مبالغ العقد ونسعى للاقتراض لتمويلها

1512 12:14:43 2014-11-19

نفت وزارة النقل العراقية، اليوم الأربعاء، إلغاء عقد الطائرات بيونغ الأميركية، وفي حين عزت تجميد الصفقة من قبل الشركة المنتجة، إلى توقف العراق عن دفع المتبقي من مبلغها، كشفت عن سعيها إقناع بنك الصادرات الأميركي لمنحها قرض ميسر لسداد دفعات العقد.

وقال الوكيل الفني لوزارة النقل، بنكين ريكاني، في حديث صحفي إن "صفقة طائرات بوينغ ما تزال سارية المفعول"، مشيراً إلى أن "تأخر تسليم الطائرات للعراق بحسب الجدول الزمني المتفق عليه مع الشركة المنتجة، ناجم عن عدم دفع الأقساط المالية المترتبة بذمته".

وأضاف ريكاني، أن "الوزارة تنتظر إقرار الموازنة العامة لدفع المبالغ المترتبة عليها للشركة الأميركية لتستأنف إرسال الطائرات"، مبيناً أن "الوزارة تعمل بنحو حثيث على اقناع بنك الصادرات الأميركي لمنحها قرض ميسر، لتمويل تلك الصفقة".

وأوضح الوكيل الفني لوزارة النقل، أن "الوزارة أدرجت مبلغ العقد ضمن موازنتها المالية الاستثمارية"، مؤكداً أن "إقرار الموازنة العامة سيتيح للوزارة تسديد أقساطه".

وفي محور آخر ذكر وكيل وزارة النقل، أن "المبالغ المخصصة للقطار الصيني، مدفوعة بالكامل وتم فتح الاعتمادات المصرفية الخاصة بالصفقة من دون مشاكل".

وكانت سلطة الطيران المدني العراقية أكدت في (الـ14 من أيلول 2014)، أن صفقة طائرات بوينغ ما تزال سارية المفعول، برغم تسبب الوضع العام في البلاد، وتأخر إقرار الموازنة، بتأخر تسلم أربع منها العام 2014 الحالي، وفي حين كشفت عن مباحثات مع مصارف أميركية للاتفاق على أسلوب الدفعات المالية الخاصة بها، توقعت ارتفاع عدد الطائرات التي يمتلكها العراق من 24 حالياً إلى 76 على الأقل، خلال عام 2016.

وكانت الخطوط الجوية العراقية تسلمت، في (العشرين من نيسان 2014)، الطائرة الرابعة من شركة بوينغ الأميركية ضمن العقد المبرم معها، والمتضمن 45 طائرة حديثة.

وكان وزير النقل السابق، هادي العامري، أعلن، في (الـ14 من آب 2013)، عن وصول أول طائرة بوينغ من نوع (800-737) إلى مطار بغداد الدولي من أصل 45 طائرة تعاقدت الحكومة العراقية عليها، مبيناً أن الطائرات المتبقية ستصل إلى العراق تباعاً لغاية العام 2016، وفيما كشف عن تسيير رحلات جوية خلال شهر آب الماضي إلى روسيا والصين والدنمارك، أوضح عدد الطائرات في الأسطول الجوي العراقي وصل إلى 21 طائرة.

ووقع العراق في أيار 2008 عقدين الأول مع شركة (بوينغ) الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة (بومباردو) الكندية، لشراء عشر طائرات، فيما بيّنت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين بلغت خمسة مليارات دولار.

يذكر أن العراق يمتلك ستة مطارات مدنية منها مطار بغداد الدولي الذي أنشئ في عام 1982 من قبل إحدى الشركات الفرنسية، ويعد من أكبر المطارات العراقية، وهناك مطارات أخرى في الموصل والبصرة والنجف وأربيل والسليمانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك