الأخبار

الشيخ الملا : ساسة السنة يرفضون حكم الاغلبية و 97 ٪ من المفخخات والعبوات سببها تطرفهم

1885 06:46:29 2014-11-03

اكد الشيخ رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا ، الاحد، ان  بعض القيادات الدينية والسياسية السنية الكبيرة بعد سقوط النظام المباد كانت في الباطن ترفض حكم الأغلبية الشيعية ، أما في الظاهر فيتحججون بوجود المحتل الأمريكي وسيطرة إيران على القرار الشيعي.

وكتب الملا على صفحته في الفيس بوك  منشورا قال فيه: انه" بعد سقوط نظام حكم صدام كان باستطاعة السنة أن يحافظوا على وضعهم السياسي والمذهبي والفقهي والإجتماعي ولكن منذ البداية كانت بعض القيادات الدينية والسياسية الكبيرة ترفض حكم الأغلبية الشيعية هذا الباطن أما الظاهر فيتحججون بوجود المحتل الأمريكي وسيطرة إيران على القرار الشيعي !!! وطبعا هذا كذب وبينته الأيام الأمريكان خرجوا 2011 وفي عام 2014 يطلب بعض أعضاء مجلس محافظة الأنبار السني قوات برية أمريكية،  فضلا عن الإجتماعات المتكررة لبعض القيادات السنية خارج العراق وداخله مع مسؤولين أمريكان وخاصة في عمان".

واستدرك "لكن هذه الإكذوبة إنطلت على الكثير من أهل السنة مع الأسف، فعدم مشاركة أهل السنة بصورة صحيحة في الحكم وإدارة الدولة وحرمة الإنضمام إلى المؤسسات العسكرية جعلت الأمر صعبا في الواقع السني إضافة إلى دخول حزب البعث وتشكيلات عسكرية أمنية وإستخبارتية عراقية سابقة وأجهزة مخابرات دولية زائدا المجاميع الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها القاعدة وفروعها ثم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الأردني أبو مصعب الزرقاوي".

 واوضح ان "كل هذه التشكيلات التي ذكرتها وقع أهل السنة في أسرها وفخها فأصبح بعض القرار السني ينبع من هذه المجاميع وشكلوا حضورا خطيرا في الواقع السني فاتخذت المجاميع المسلحة السنية العنف طريقا لها ولا داعي لإستحضار الماضي فقط أقول للتاريخ إن جميع السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وبنسبة 97 ٪ هي من التطرف السني ومن هذه المجاميع!!! طبعا هذا القتل الذي استهدف شيعة العراق".

وتابع "اقول كلمة لعلماء الدين إمنعوا بقوة قتل أصحاب المذاهب الأخرى حتى تحموا أبناء مذهبكم، وكلمة للسياسين السنة إتركوا الإزدواجية فإما أن تكونوا بالعملية السياسية وشركاء بالحكومة وإما في المعارضة حتى نفهم وأقصد بالمعارضة خارج البرلمان والحكومة، وكلمة أخيرة لي لن تكون الحركة الوهابية السياسية هي واجهتنا في المذهب السني نريد واجهة مذاهبنا التي سحقها الوهابيون واخفوا وجودها اننا حنفية مالكية شافعية حنبلية وسوف نعمل جاهدين لتطهير بلدنا وديننا ومذهبنا من هراطقة العصر الداعشي ".

22/5/141102

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك