اعلن قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي ان اكثر من {25} الف عنصر امني ومتطوع من الحشد الشعبي شاركوا في انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بالعاشر من شهر محرم الحرام في كربلاء.
وقال الغانمي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى القيادة في كربلاء المقدسة اليوم ان" قيادة عمليات الفرات الاوسط ومديرية شرطة كربلاء المقدسة بدات، بتنفيذ الخطة الامنية الخاصة بزيارة العاشر من شهر محرم الحرام".
واكد ان" اكثر من 25 الف عنصر امني ومتطوعين من الحشد الشعبي بالإضافة الى افواج من وزارتي الداخلية والدفاع وصلت كربلاء كتعزيزات عسكرية ستشارك جميعها في تطبيق معطيات هذه الخطة على الارض"، مبينا ان" خطة العام تضمنت زيادة عدد سرادق التفتيش لضمان انسيابية حركة الزائرين ومنع الازدحامات، سيما بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بمحاولات اختراق الخطة".
واشار الى انه" تم تامين جميع الحدود الادارية لكربلاء بمسافة 60كم تجنبا للتعرض للنار المباشرة او قذائف الهاون وقطع المدينة امام حركة المركبات باستثناء مركز المحافظة حيث سيقطع نهائيا امام المركبات في وقت متأخر لفسح المجال امام الطلبة والموظفين للمباشرة بالدوام الرسمي مع ايجاد خطوط للطوارئ خاصة بالحالات الطارئة".
الغانمي اكد ايضا ان" هنالك خطة امنية خاصة بعزاء طويريج الذي ينطلق سنويا يوم العاشر من محرم وهذه الخطة تتضمن تنفيذ عمليات استباقية نوعية وإجراء المسح الميداني للطريق الذي سيسلكه المعزين وصولا الى منطقة مابين الحرمين، بالاضافة الى نصب الكمائن ونشر مفارز الk9 على امتداد الطريق مضيفا ان عزم العتبة الحسينية احياء الشعائر الحسينية لهذا العام والمشاركة في عزاء طويريج بالزي العسكري لايؤثر على تطبيق الخطة الامنية بسبب جملة من الاجراءات لم يفصح عنها".
واستطرد الغانمي قائلا ان" وزارة الدفاع ابدت استعدادها لدعم الاجهزة الامنية في كربلاء بجميع ماتحتاجه لضمان نجاح الخطة الامنية لهذا العام"، مشيرا الى" القاء القبض عن ستة من تنظيم داعش الإرهابي اعترفوا بتنفيذهم لتفجيرات كربلاء الاخيرة".
من جهة قال قائد شرطة كربلاء اللواء غانم محمد جعفر ان" أجراءات وضع قاعدة بيانات خاصة بالنازحين ماتزال مستمرة لضمان دخول مندسين بينهم يحاولون استهداف امن المدينة"
https://telegram.me/buratha