الأخبار

نائب عن الوطني يطالب الحكومة بالمحاسبة الشديدة في عملية اصلاح الجيش واعادة هيكلته

980 13:18:00 2014-10-25

طالب نائب عن التحالف الوطني الحكومة بالمحاسبة الشديدة في عملية اصلاح واعادة هيكلة الجيش.

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت نيتها إعادة هيكلة الجيش والاجهزة الامنية على خلفية احداث الموصل حيث أحال رئيس الوزراء حيدر العبادي كلا من الفريق الركن علي غيدان والفريق عبود كنبر الى التقاعد مع عشرات الضباط وأمر بنقل قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي الى امرة الادارة في وزارة الدفاع بحسب مصادر مطلعة.

وقال النائب هشام السهيل "نطالب الوزراء الامنيين الجدد والحكومة ان يكونوا شديدين جدا في مجال المحافظة على الجيش العراقي من الانحدار والفساد الذي للاسف ضرب بعض جوانبه وبالتالي لابد من تواجد وزراء الامن على جبهات القتال والاطلاع ميدانيا على ما يجري في هذه الجبهات".

وأضاف "كما نطالب المعنيين ومنهم وزيري الداخلية والدفاع القضاء على كل انواع الفساد الذي للاسف استشرى في بعض مرافق الجيش والاجهزة الامنية الاخرى واننا واثقون من قدرة هؤلاء الوزراء على النهوض بواقع الجيش واعادته كما كان سابقا وتسليحه على ما احدث ما موجود حاليا في دول العالم".

وقال السهيل "سيحدث اقالة لضباط وان عزم رئيس الوزراء على اعادة هيكلة الجيش فالبتأكيد ان يتطلب هذا ابعاد بعض الضباط من الرتب العليا التي لم تؤد واجباتها بالشكل الصحيح وهذه مسؤولية تقع على عاتق القائد العام للقوات المسلحة والوزراء الامنيين".

ودعا النائب عن التحالف الوطني الى "ضرورة تكاتف كل الكتل السياسية مع الجيش وقواتنا المسلحة لاننا نمر في وضع حرج جداً وبنفس الوقت نحن مستبشرون خيرا بما يجري في اطار هيكلة الجيش وان كانت الاجراءات بطيئة".

وكان وزير الدفاع الجديد خالد العبيدي اعلن الثلاثاء الماضي عزم وزارته التحقيق في الاحداث والتداعيات التي تسببت بسقوط محافظات بأيدي عصابات داعش الارهابية ومنها مدينة الموصل خلال الاشهر الماضية.

وأضاف ان "شعارنا ومنذ الان معالجة الفساد والارهاب كونهما وجهين لعملة واحدة ولن نتوانى عن ضرب الفاسدين وسنبني مؤسسة عسكرية مهنية انتمائها للوطن وتحظى بفرص حقيقية من ناحية التدريب والتسليح والثقافة و الضبط العسكريين لتتمكن من تطهير المدن العراقية".

وتخوض القوات الامنية العراقية معارك ضد الارهابيين منذ عدة أشهر ازدادت وتيرتها بعد استيلاء عصابات داعش الارهابية على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في 10 من حزيران الماضي وتمددها لمناطق اخرى ما استدعى تشكيل تحالفا دوليا بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وضم نحو اكثر من 50 دولة بينها عربية لدعم العراق في حربه ضد الارهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك