دعا الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في بيان السلطات السعودية الى التراجع عن حكم الاعدام الصادر ضد العالم السعودي الشيخ نمر النمر، وطالب الملك عبدالله بن عبد العزيز بتبني مبادرة العفو عن الشيخ النمر والتي سيكون لها مردود ايجابي لدى الرأي العام المحلي والدولي، وبالتالي سحب البساط من تحت المتشددين ودعاة الطائفية والكراهية لدى الطرفين، مشيرا الى ان تنفيذ الحكم ستكون له تداعيات خطيرة وردود فعل متشنجة على المستويين المحلي والاقليمي.
وجاء في البيان الذي اصدره المكتب الاعلامي للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق،، ان "قرار اعدام الشيخ النمر يشجع على المزيد من التطرّف ويؤدي الى الاحتقان في ظل ما تشهده منطقة الشرق الاوسط والخليج من تداعيات امنية خطيرة في ظل المواجهات التي تخوضها دول المنطقة خاصة والعالم عامة مع عصابات تنظيم داعش الارهابي والمجاميع المتطرفة التي تريد خلق اجواء من عدم الاستقرار والشحن الطائفي في بلدان المنطقة هي في غنىً عنها".
واضاف البيان ان "تنفيذ الحكم على الشيخ النمر سيثير اجواء من السخط الاجتماعي والسياسي في المجتمع العربي والاسلامي ولا يساعد على ترطيب الاجواء وتهدئتها خصوصا وان المنطقة تجتاحها عاصفة من الاصطفاف الطائفي والتعبئة اللااخلاقية التي تعيشها الامة الاسلامية".
وخلص بيان الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الى القول "ندعو الخيرين من العلماء والمرجعيات الفكرية والسياسيين والمثقفين واصحاب الرأي واحساسا منهم بالمسؤولية الاسلامية الملقاة على عاتقهم، لنصرة المظلوم واغاثته، وان يعبروا بكل الوسائل المشروعة والمتاحة عن رفضهم لهذا الحكم والذي يمثل مؤشرا خطيرا على اوضاع حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية".
وكانت المحكمة الجزائية السعودية اصدرت الأربعاء الماضي حكما باعدام المعارض نمر النمر، بعد ادانته بـتهمة "زرع الفتنة وزعزعة الوحدة"
https://telegram.me/buratha