في تصريح طائفي مكشوف تحدث النائب عن تحالف القوى العراقية طلال خضير الزوبعي، في بيان له الاربعاء حصلت وكالة أنباء براثا على نسخة منه، أن "الهدف من العمليات العسكرية في الموصل والفلوجة وعدد من المدن العراقية ليس القضاء على الإرهاب وحسب بل أنها تهدف أيضاً إلى أضعاف أهل السنة في العراق وجعلهم اقلية.
من جهة أخرى زعم موقع النور الإخباري التابع لإعلام الحزب الإسلامي العراقي أن قوات الحشد الشعبي ترتكب مخالفات وانتهاكات بحق أبناء القرى والمناطق التي تتحرر من قبضة داعش.
ونسب أقوالا لـ "مصادر أمنية ومحلية جنوب كركوك" لم يحددها، بأن عناصر الحشد الشعبي ترتكب مخالفات وانتهاكات بحق أبناء القرى والمناطق التي تتحرر من قبضة داعش.
و نسب الموقع الذي ما فتئت أخباره تصاغ بشكل طائفي تحريضي الى من أسماه ضابط قوات البيشمركة أحد في قرية ينجينة في تصريح، تابعه "النور نيوز"، انه "تغيرت سياسة ومعاملة مسلحي الشيعة بالكامل, ففي البداية كان هدفهم تحرير المناطق الشيعية، ولكن الآن يسعون إلى الانتقام".
وبشأن تصرفات مسلحي عناصر الحشد الشعبي خاصة بعد فك الحصار عن ناحية آمرلي، بين شيروان، انه "بعد تطهير ناحية امرلي وسليمان بيك وقرية ينجينة وعدد من القرى دخل مسلحو الحشد الشعبي قرية ينجينة وقاموا بتدمير كل تلك الدكاكين والمخازن التي تعود ملكيتها لعرب السنة".
واضاف انه "كلما عثروا على جثة داعش، في البداية يقطعون رأسه ثم يجرونه بالسيارة في شوارع الحي ويتم الاستعراض بجثته".
وقال الموقع الطائفي "من جانب آخر، قال مدير مركز شرطة داقوق الملازم احمد بولا في تصريح لوكالة كردية، اطلع عليه "النور نيوز"، ان "هناك عدة مناطق في حدود محافظة كركوك خاضعة لسيطرة مسلحي تنظيم داعش، والجهات الأمنية بالتعاون مع الطائرات العراقية والأميركية حددوا ساعة الصفر لتطهير تلك المناطق وطرد مسلحي داعش، وينوي مسلحو الشيعة المشاركة في العملية، والعرب السنة منزعجون تماما من مشاركة مسلحي الشيعة في هذه العملية".
وتابع "لدينا تواصل مستمر مع العرب السنة في تلك المناطق عن طريق رؤساء العشائر، اذ يطالبون بوصول قوات البيشمركة إلى مناطقهم وهم يسلمون أسلحتهم شريطة منع دخول مسلحي الشيعة".
من جهة أخرى وفي تصريح طائفي مكشوف تحدث النائب عن تحالف القوى العراقية طلال خضير الزوبعي، في بيان له الاربعاء، أن "الهدف من العمليات العسكرية في الموصل والفلوجة وعدد من المدن العراقية ليس القضاء على الإرهاب وحسب بل أنها تهدف أيضاً إلى أضعاف أهل السنة في العراق وجعلهم اقلية.
مؤكداً أن ثمة الآلاف من العراقيين الذين يقطنون في المناطق السنية التي تتعرض للقصف والإرهاب قد وصلوا إلى قناعة تامة بمغادرة العراق وطلب اللجوء في الدول الأوربية فهم يعتقدون بأن ليس هنالك أمل في استقرار الوضع الأمني داخل العراق وهو مؤشر خطير جداً سيؤثر على استحقاقات أهل السنة في المرحلة المقبلة.
وأوضح الزوبعي إن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش والقوات الأمنية يجب أن تفرق بين من يحمل السلاح وبين المواطنين العزل فهنالك الكثير من الأبرياء قد تعرضوا إلى أذى ومعاناة كبيرة جراء القصف العشوائي على المدن والمحافظات التي أصبحت ساحة حرب مفتوحة وهو ما يستوجب الانتباه لهُ والعمل على إيقافه .
27/5/141004
https://telegram.me/buratha