الأخبار

معصوم: نسعى لتشكيل مجالس سياسية وأمنية عليا ووفد من كردستان سيزور بغداد لحل القضايا العالقة

1124 18:12:44 2014-08-17

كشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم عن سعيه لتشكيل مجالس عليا بينها سياسية ، وأمنية،  واستثمارية،مؤكداً السعي الى اعادة العلاقات بشكل فعال مع دول الخليج وابرزها السعودية.

وقال معصوم في أول مقابلة صحفية بعد انتخابه رئيساً للجمهورية نشرت اليوم الأحد "بعد انطلاق قطار تشكيل الحكومة الجديدة، لدي بعض التصورات سأقدمها لاجتماعات الأطراف السياسية في مداولاتها لتشكيل الحكومة منها، تشكيل مجلس وطني للسياسات العليا يضم الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل ويكون ذلك جزءا من اتفاقية الائتلاف الحاكم".

وأضاف "كما سأدعو إلى تشكيل مجلس الدفاع الأعلى يشمل بالإضافة إلى الرئاسات الثلاث وزراء الدفاع والخارجية والمالية وقادة الأسلحة وأيضا زعماء الكتل المؤتلفة لأن إعادة تشكيل الجيش والأجهزة الأمنية ليست مهنية صرفة بل هي سياسية ومهنية معاً".

وتابع معصوم "نرى أيضا ضرورة تشكيل مجلس الإعمار لأن أغلب المشاريع العملاقة نفذت في عهد الملكي من خلال مجلس الإعمار ثم جرت فكرة إعادة تشكيله إلا أنها بقيت مجرد فكرة"لافتا الى انه"ومن الأولويات أيضا التي نرى أن تقوم بها الحكومة هي إصدار عفو عام يقرره البرلمان وكذلك تفعيل هيئة النزاهة وفق السياقات الأصولية وقد تعديل بعض مواد قانونها لأن الفساد استشرى بشكل رهيب".

وعن الموقف الخليجي في دعمه ودعم تكليف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة وهل لديه خطة لاستثمار هذا الدعم، خصوصا وأن علاقات العراق الخليجية ولا سيما مع السعودية كانت ملتبسة طوال السنوات الماضية، أجاب رئيس الجمهورية "علاقات العراق مع بعض دول الخليج العربي جيدة بشكل عام، ولكن بالفعل التأييد الذي حصلنا عليه من خلال برقيات الدعم لا سيما من السعودية أعتقد أنها ستشكل أرضية جيدة للتواصل وتقوية هذه العلاقات".

وأضاف "أنني أرى أن هناك ترابطا جدليا بين العراق ودول الخليج، ونود تحديدا أن تكون علاقات العراق مع المملكة علاقات متينة ودائمة ومتطورة وسنعمل على ذلك في القريب العاجل".

وأشار الرئيس معصوم "سوف نقوم باتصالات ومبادرات وستجرى لقاءات بين المسؤولين السعوديين ونظرائهم العراقيين وعلى كل المستويات خلال انعقاد دورة الأمم المتحدة الشهر المقبل، وأعتقد أننا نعيش الآن خطرا مشتركا هو خطر الإرهاب وما بات يمثله تنظيم [داعش] من خطر على الجميع يستوجب التنسيق وعلى كل المستويات".

وعن العلاقة الشائكة بين بغداد وإقليم كردستان وكيف يمكن البحث عن حلول لها قال الرئيس معصوم [وهو ينتمي للقومية الكردية] "أعتقد أن الحوار والجلوس على مائدة واحدة سيكون كفيل بحل المشكلات العالقة بين بغداد والإقليم على أساس التزام الطرفين بالدستور"كاشفا عن"زيارة قريبة لوفد من الإقليم الى بغداد من أجل استئناف الحوار بين الطرفين لإيجاد حلول للقضايا العالقة"،مضيفاً "من جانبي سأعمل على تقريب وجهات النظر إلى أقصى حد ممكن".

وأكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان "من أولوياتي الالتزام بالدستور وحمايته من أي خرق قد يحصل من أي مؤسسة داخل الدولة، ثم العمل على توفير الأجواء الملائمة والهادئة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إذ إن الشعب العراقي صوّت على الدستور بأغلبية ساحقة"مشيرا انه" قد يكون تفسير مواده يختلف من جهة إلى أخرى أو حتى من شخص إلى آخر، إلا أن الدستور ملزم للجميع والمحكمة الاتحادية هي الجهة التي لها الحق في تفسير مواده".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك