افاد ناطق مخول ،اليوم الاثنين، بان مجموعات داعش الارهابية تحاول توطين بعض العوائل القادمة من خارج الحدود من ذوي الارهابيين الاجانب في مناطق الاقليات بالموصل.
واوضح الناطق ان " المعلومات الاستخبارية الميدانية، تؤكد وجود نية لدى تنظيم داعش الإرهابي، بنقل نحو 500 عائلة، من ذوي من يعرفون بـ “المهاجرين”، وهم عناصر إرهابية من جنسيات أجنبية، قدموا للقتال في سوريا، وتم تزويجهم وتكوين عوائل لهم، ليضمن التنظيم الإرهابي استمرار ولائهم له".
وتابع انه"بحسب المعلومات الموثقة، فإن تنظيم داعش الإرهابي، ينوي إسكان هؤلاء الإرهابيين وذويهم في المنازل التي تم تهجير سكانها من الأقليات العراقية في مدينة الموصل".
واشار الى إن" الأجهزة المعنية، تتابع هذا المشروع التخريبي بشكل دقيق، وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تنظيم داعش الإرهابي من تغيير الخارطة الديموغرافية لمدينة الموصل".
وكان مصدر مطلع قد ربط امس الاحد، تهجير المسيحيين بالموصل وسلب ممتلكاتهم باجتماع عقد بين قيادات عصابات داعش الارهابية والبعثيين في الموصل نهاية الاسبوع الماضي.
وكانت عصابات داعش الارهابية في الموصل، قد أمهلت يوم الجمعة عبر منشورات المسيحيين المتواجدين في المدينة حتى ظهر السبت الماضي لبيان موقفهم من ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" واضعة لهم ثلاثة خيارات اما مغادرة المدينة او دفع الجزية او الدخول الى الاسلام قسراً ما تسبب بنزوح العوائل المسيحية.
وروت عوائل نازحة مسيحية ان عصابات داعش الارهابية قامت بسلبهم اثناء الخروج من المدينة باتجاه اقليم كردستان او سهل نينوى من مقتنياتهم وحاجياتهم الخاصة من اموال ومصوغات ذهبية وحتى الهواتف النقالة كما انهم أضرموا النار في كنائس واستولوا على منازل تعود للسكان من المسيحيين.
وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل وصلاح الدين وديالى وكركوك في 10 من حزيران الماضي ايديولوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد وتفجير للاضرحة ودور العبادة وتفرض الجزية على اديان اخرى وممارسة الجنس بما يسمى بجهاد [النكاح] بحجة "تطبيق الشريعة الاسلامية" وكان اخر افعالها منع شرب السكائر في تكريت وقامت بحرق المئات من علب السكائر ما تسبب بخسائر مادية لاصحاب المحال والتجار،كما هجرت الاف العوائل التركمانية من قضاء تلعفر وسرقت مواشيهم ومتلكاتهم وفجرت دور العبادة والمساجد
https://telegram.me/buratha