الأخبار

مصدر: ائتلاف المالكي قدم طلباً للمحكمة الاتحادية عن تفسير الكتلة الأكبر بمعزل عن التحالف الوطني

1780 16:37:54 2014-07-12

كشف مصدر في التحالف الوطني ان ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف قدم طلباً للمحكمة الاتحادية للاستفسار حول الكتلة الأكبر من حيث عدد المقاعد في مجلس النواب الجديد، مشيرا الى ان "الطلب قدم بمعزل عن التحالف الوطني".

وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن أسمه ان "الطلب قدم بعد اعتراض غالبية الكتل على مرشح دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي".

وبين ان "دولة القانون قدم الطلب بمعزل عن التحالف الوطني الذي قدم نفسه سياسياً بانه صاحب الكتلة النيابية الأكبر من حيث عدد المقاعد [173 مقعداً]"، مشيرا الى ان "الطلب جاء على اعتبار ان التحالف الوطني لحد الان لا توجد له مصادقة وتبويب قانوني على انه الكتلة الاكبر في البرلمان".

وأشار المصدر الى ان "المحكمة اذا ما اقرت طلب دولة القانون الذي يقول انه الكتلة الأكبر سواء داخل التحالف الوطني او في قبة البرلمان فانه سيكون مكلفاً بتشكيل الحكومة"، لافتا الى ان "هذا الطلب قدم بعد نشوب خلاف كبير داخل التحالف الوطني".

وتابع ان "الائتلاف الوطني يبحث عن بديل للمالكي، اما ائتلافه دولة القانون فمازال مصراً على ترشيحه"، مضيفا ان "الائتلاف الوطني هدفه الاساسي ان لا يتم ترشيح رئيس للوزراء دون الاتفاق عليه داخل التحالف الوطني وعليه مقبولية من المرجعية الدينية وهي نقطة مهمة فضلا عن باقي الاطراف الاخرى".

وقال المصدر في التحالف الوطني "هناك ثلاثة اسماء مرشحة من الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء بدلاً من المالكي وبعد ان تنضج المشاورات بشانها فسيتم اعلانها رسمياً".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن في الرابع من شهر تموز الجاري أنه "لن يتنازل أبداً عن الترشيح لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، "لافتاً إلى أن"ائتلاف دولة القانون صاحب الكتلة النيابية الأكبر في مجلس النواب الجديد".

يذكر ان الاكراد والقوى السياسية التي تمثل السنة ربطت تسمية مرشحيها لرئاسة الجمهورية والبرلمان بتسمية التحالف الوطني لرئيس الوزراء على ان يكون غير المالكي وان يكون شخصية مقبولة لدى جميع الاطراف.

ومن المقرر ان يعقد البرلمان غداً الأحد جلسته وسط انباء عن عدم اتفاق الكتل لغاية الان على تسمية مرشحيها للرئاسات الثلاث وان كانت ترجيحات الأطراف السياسية تشير الى اتفاق حول تسمية هيئة رئاسة مجلس النواب في جلسة الغد وان يكون مرشح اتحاد القوى الوطنية النائب سليم الجبوري هو الأوفر حظاً لمنصب رئيس المجلس رغم اعلان رئيس السن مهدي الحافظ امس عدم تسليمه أي من أسماء المرشحين للمناصب الرئاسية الثلاث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك